حظي مقالي الأسبوع الماضي تحت عنوان : يا اتفاقيون .. استفيدوا من القادسية.. بكثير من النقاش منها ما هو منطقي وعادل ومنها ما هو متشنج وعاطفي والأخير تعودنا عليه كثيرا في الوسط الرياضي فعندما يغضب القدساوي من كلمة (اتفقوا الا يتفقوا) فهو بكل تأكيد بعيد عن النادي ولا يعرف ما يدور بداخله أو مغرر به من أحد أطراف التكتلات وهم كثر بالنادي (لن أتحدث عنهم في الوقت الحالي ولكن لاحقا) لم يكن مقالي الأسبوع الماضي تجنيا أو تقزيما لنادي القادسية وإنما كان حقيقة عشت جزءا منها عندما كنت مديرا للمركز الإعلامي بالنادي وعرفت حينها لماذا يتعرض النادي الى الهجران والجحود من البعض فالداخل الى النادي متهم وحرامي ومصلحجي وسمسار وزد عليها من أبشع الالفاظ من أناس للأسف ذمتهم وسيعة ويرون الناس على طباعهم وسيكون حسابهم يوم القيامة عسيرا فلن يصلح حال القادسية والعقليات القديمة هي من تدير النادي واقصد هنا من يعمل في الخفاء ويجيش أشخاصا استغلالا لحاجتهم فهم على (قد حالهم) ويتصدرون المشهد القدساوي حاليا ويحاولون ان يكون لهم أسهم وهم في الحقيقة أصحاب عقول خاوية يدارون بالريموت لأهداف واضحة ومعروفة لدى الجميع. - لم اكن في يوم من الايام ضد نادي القادسية فأنا محب لهذا النادي وسأبقى وفيا وناقدا لما يدور في داخله من سلبيات حتى يعود الى وضعه الطبيعي وان كنت فاقد الأمل في العودة . - يوم بعد آخر نسمع ويتناقل الاعلام ابرز ما يحدث داخل النادي وتحديدا في اجتماع مجلس الإدارة وهو أمر يوضح لنا ان النادي مخترق وفيه أشخاص ضعاف نفوس يسربون الأخبار من اجل مصالحهم الشخصية وكسب الإعلاميين وللأسف يصفون انفسهم بالنزاهة وحب النادي وهم بعيدون عن ذلك. - من سرب ان احد اعضاء مجلس الادارة سيكون هو المسؤول عن ملف ياسر أحرج نفسه أمام أصدقائه الإعلاميين بعد ان نفى الموسى هذا الخبر عبر الميدان ولم تكن هذه الصدمة الأولى بل تلاها إعلان ياسر الشهراني رغبته في البقاء مع الهلال لتدمر كل المخططات والتي كان ينوي القيام بها من اجل مصلحته ورغبته وكانت الصفعتان موجعتين في جبهة هذا المسرب وغير المؤتمن على النادي وأسراره. لم اكن في يوم من الايام ضد نادي القادسية فأنا محب لهذا النادي وسأبقى وفيا وناقدا لما يدور في داخله من سلبيات حتى يعود الى وضعه الطبيعي وان كنت فاقد الأمل في العودة . - على إدارة نادي القادسية عدم المكابرة في بيع عقد اللاعب ياسر الشهراني للهلال فالأمور واضحة الآن بعد رغبة اللاعب فلم يبق في السوق سوى نادي الهلال والقادسية بحاجة للمال أكثر من خدمات اللاعب نفسه والذي ذاق طعم البطولات والذهب وشهيته مفتوحة من اجل مواصلة الإنجازات مع الهلال ولن يتخيل نفسه بعيدا عن الازرق كما ذكر ولن يكون ياسر الهلال هو ياسر القادسية بعد الرجوع له فالكل يعرف فارق الإمكانيات والطموح فمن مصلحة القادسية ان يبقى اللاعب في الهلال والاستفادة من المبلغ المالي المقدم من الهلال خاصة وان اللاعب ادخل على خزينة النادي في وقت سابق مبلغ 6 ملايين ومجموع المبلغين سيكون فيه حفظ لحقوق النادي وهو رقم مناسب في ظل انحدار الكرة السعودية ومن يدعون مصلحة القادسية في زيادة المبلغ المالي كان الأحرى بهم ان يسارعوا بدعم النادي ويقفوا معه بكافة الطرق من اجل الفريق وليس الوقوف عثرة في وجه النادي من خلال شوشرتهم على الفريق فهم بفكرهم هذا يقفون ضد مصلحة النادي والفريق في ظل الحاجة الماسة للمال. أخيرا ؛ ارفقوا بكبار السن .. فإنهم يعيشون في زمن ليس زمنهم ! تحملوا كثرة كلامهم وانتقادهم المستمر .. فأنتم لا تعلمون بماذا يشعرون ! تويتر @italaal