أوقف الاتحاد صباح أمس مفاوضاته مع القادسية حول انتقال اللاعب الدولي ياسر الشهراني إلى صفوف فريق العميد في المرحلة المقبلة، وذلك بعد اكتشاف المفاوض الاتحادي سعي إدارة القادسية للمزايدة في الصفقة وإدخال الهلال طرفاً منافساً، رغم أن الشرفي الاتحادي الذي كان يقود المفاوضات، اشترط على إدارة القادسية أن تتم الأمور في سرية تامة دون أن تكون هناك أطراف أخرى قد تدخل من أجل إفساد الصفقة أو تحويلها ناحيتهم تماما كما حدث في السابق بشأن صفقة ياسر القحطاني قبل أن تحسم الأمور فيها لمصلحة الهلال. وكانت المفاوضات الاتحادية القدساوية حول اللاعب ياسر الشهراني التي بدأت منذ عدة أيام، وصلت إلى تقديم العميد مبلغا وصل إلى ثمانية ملايين ريال للظفر بخدمات اللاعب، إلا أنها توقفت بعد مطالبة إدارة نادي القادسية بأن يكون التفاوض حول المدافع الآخر، الدولي خالد الغامدي وليس ياسر الشهراني، ومع إصرار المفاوض الاتحادي على الشهراني، رفعت الإدارة القدساوية سعر اللاعب إلى الضعف مطالبة الشرفي الاتحادي بالحضور إلى مقر ناديها بالخبر من أجل إتمام مراسم الانتقال بشكل رسمي، وقبل أن تتم هذه الخطوة، سربت الخبر عن طريق أحد موظفيها إلى الهلال من أجل إقحامه في منافسة شرسة بينه وبين الاتحاد، إلا أن مخططها فشل بعد إعلان المفاوض الاتحادي انسحابه من المفاوضات ومطالبته للوسيط بصرف النظر عن الموضوع بصفة نهائية.