أكد وكيل وزارة الطرق والنقل المساعد للشؤون الفنية والمشرف العام على إدارة المنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت انتهاء العمل في الطريق الساحلي "الدمام - الخبر"بالكامل في نهاية عام 1433ه وحول الأعمال التي تتم في الطريق قال السويكت: إنه يتم حاليًا تنفيذ الطريق على مرحلتين : المرحلة الأولى تبدأ من دوار الهلال وحتى تقاطع الراكة في حين تبدأ المرحلة الثانية من تقاطع الراكة إلى مدخل الدمام وسيتم فتح الأجزاء التي ينتهي العمل بها لحركة المرور أولاً بأول ، إلا أنه برغم هذه التطمينات فإن المشاكل بين الجهات الحكومية المتشابكة في إنشاء المشروع كثيرا ما تتفجر من آن لآخر وتتسبب في تأخر تسليم المشروع أهمها إنشاء نفق يربط بين شطري جامعة الدمام. عقبات تواجه تنفيذ طريق الدمامالخبر الساحلي ( اليوم ) وأرجعت مصادر في النقل أسباب تأخر تنفيذ الطريق إلى عدة عوامل، من أبرزها عمليات نقل الخدمات من خطوط كهرباء، ومياه، وهاتف، التي تقع في حرم الطريق ويستدعي ذلك مخاطبة جهات عدة من خلال أمانة المنطقة الشرقية، لتقوم بعمليات التحويل في مناطق بعيدة عن حرم الطريق . وقال رئيس شركة الكهرباء بالمنطقة الشرقية احمد عبدالعزيز الدبيخي: إن أي مشروع يتم إعادة إنشائه لابد من تعارضات من عدة جهات سواء الكهرباء او الاتصالات او المياه او غيرها مشيرا الى ان الكهرباء بدورها تقوم بالتنسيق مع الجهة المعنية . وقال الدبيخي: إن الكهرباء لم تتأخر في تنفيذ أي عمل مطلوب منها ولا تتأخر في نقل شبكات في حالة تهيئة الأجواء لها . فيما أوضح أن الكهرباء لا يتم قطعها بسهوله مشيرا الى أن الشركة تضع بدائل حتى لا يتم قطع الكهرباء عن الأحياء أو الطرقات . « إنشاء نفق جامعة الدمام تسبب في تأخير برنامج المشروع ، لأن الانشاء جاء بشكل مفاجئ وبلا تخطيط مسبق ، من جهة اخرى رفضت إدارة الطرق والنقل التعليق على الموضوع مكتفية بأن انتهاء المشروع سيكون في نهاية عام 1433ه » وقال الدبيخي :"نحن على استعداد للتعاون مع جميع الجهات بحيث يكون هناك تنسيق مشيرا إلى أنه قد تم الاجتماع مع الطرق والجهات الأخرى بخصوص الطريق الساحلي، وتم التنسيق على آلية العمل لتجاوز التعارضات بين الطرق والنقل والجامعة والمياه والاتصالات" . واعترف رئيس شركة الكهرباء بالمنطقة الشرقية بوجود معوقات كثيرة من الحفريات التي تنفذها الجهات المختلفة في المشروع ، من جهته قال مدير عام مصلحة المياه بالمنطقة الشرقية المهندس احمد البسام: إن مشروع ترحيل خطوط المياه والصرف الصحي يجري حسب برنامج إدارة النقل , ولكن ما استجد في الموضوع هو أن جامعة الدمام تنوي إنشاء نفق يربط بين أجزائها في نفس الطريق ما يتطلب إيقاف العمل لأخذ هذه المستجدات في الحسبان مشيرا الى أن مصلحة المياه تقوم بالتنسيق مع إدارة الطرق والنقل بهذا الخصوص. وقالت مصادر: إن إنشاء نفق جامعة الدمام تسبب في تأخير برنامج المشروع ، لأن الإنشاء جاء بشكل مفاجئ وبلا تخطيط مسبق ، من جهة أخرى رفضت إدارة الطرق والنقل التعليق على الموضوع ،مكتفية بأن انتهاء المشروع سيكون في نهاية عام 1433ه .