أكد وكيل وزارة الطرق والنقل المساعد للشؤون الفنية والمشرف العام على إدارة المنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت انتهاء العمل في الطريق الساحلي «الدمام- الخبر» بالكامل في نهاية عام 1433ه. السويكت خلال تفقده الطريق وقال السويكت إن المشاكل بين الجهات الحكومية المتشابكة تم حلها ووضع آلية بين الجهات مشيرا الى ظهور بعض العقبات التى تظهر بين وقت وآخر وتتسبب في تأخر تسليم المشروع أبرزها إنشاء النفق الذى يربط بين شطري جامعة الدمام، وأضاف السويكت أنه يتم حاليًا تنفيذ الطريق على مرحلتين المرحلة الأولى تبدأ من دوار الهلال وحتى تقاطع الراكة، في حين تبدأ المرحلة الثانية من تقاطع الراكة إلى مدخل الدمام وسيتم فتح الأجزاء التي ينتهي العمل بها لتسهيل حركة المرور أولاً بأول، واوضح السويكت ل «اليوم» عقب تفقده مؤخرا أعمال المشروع أن الحواجز الأسمنتية المثبتة أمام المجمعات السكنية الواقعة على الطريق شكلت عائقاً كبيراً للمشروع وتم ازالتها بالكامل ما عدا بوابة المجمع السكني. خلال شهرين وبين السويكت أن المرحلة الاولى بالطريق الساحلي ستنتهي خلال شهرين ثم يبدأ فتح الطريق ويتم التحويل الى الجهة الأخرى التى لا يوجد بها أية اعتراضات، مشيرا الى أن الطريق الرئيسي يتكون من ثلاثة مسارات وتحويلات، وناشد السويكت المواطنين والمقيمين إبداء أية ملاحظات بناءة حول طرق المنطقة بما يساهم فى خدمة مستخدمي هذه الطرق معبرا عن أمله بتجاوب الجهات الحكومية والاسراع فى أعمال الترحيل وتذليل العقبات حتى يتم الانتهاء من مشاريع الطرق. عدة عقبات وقال مدير الطرق في المنطقة الشرقية المهندس عبدالله السلمان إن العمل فى المرحلة الاولى من الطريق الساحلي يبدأ من دوار الأمير سلطان وحتى تقاطع الراكة بطول 3.900م ليصبح الطريق بثلاث حارات مرور للاتجاه الواحد وطريق خدمة من الجانبين بحارتي مرور، وأشار السلمان الى أن المرحلة الثانية تبدأ من تقاطع الراكة حتى مدخل الدمام وتشمل هذه المرحلة تنفيذ كوبري القشلة، وقال السلمان إن المعوقات التي تواجه اعمال التنفيذ تتمثل فى وجود عوائق كثيرة تتبع عدة جهات مختلفة منها شبكات التوزيع تابعة لشركة الكهرباء والالياف البصرية التابعة لشركتي الاتصالات السعودية وموبايلي وخطوط المياه المختلفة للمديرية العامة للمياه بالاضافة لبعض الاملاك الخاصة التي تحتاج لنزع الملكيات او التعديات التي تحدث على حرم الطريق وبموجب ذلك يتم التنسيق مع تلك الجهات باستمرار لازالة المعوقات او حماية خدماتهم المتعارضة مع المشروع وتم وضع برامج زمنية لترتيب اعمال التنفيذ إضافة الى أن الطريق عليه حركة سير تتزامن مع اعمال التنفيذ مما يشكل عائقا يجب التكيف معه اثناء العمل، وأشار السلمان الى أن وزارة النقل تتحمل كافة التكاليف المترتبة على ازالة الخدمات استناد للامر السامي الكريم رقم 3/ل/13369 وتاريخ 5/6/1402ه والقاضي بتحمل وزارة النقل نفقات ترحيل الخدمات المعترضة للمشاريع وكذلك طبقا لقرار مجلس الوزراء الموقر رقم 143 وتاريخ 27/4/1428ه وجار حاليا المباشرة بأعمال الترحيل لهذه الخدمات. يتم حاليًا تنفيذ الطريق على مرحلتين المرحلة الأولى تبدأ من دوار الهلال وحتى تقاطع الراكة، في حين تبدأ المرحلة الثانية من تقاطع الراكة إلى مدخل الدمام وسيتم فتح الأجزاء التي ينتهي العمل بها لتسهيل حركة المرور وبين مصدر مسئول بالشركة الاستشارية المشرفة على مشروع الطريق الساحلي أن الشركة تستعد لإزالة المعوقات لاستكمال اعمال الطريق الساحلي مشيرا الى أن الانفاق التي تتم في الطريق لا تعيق عملنا, وأوضح انه تم اعداد خطة عملية للانتهاء من الطريق بشكل منظم، مضيفاً أن تكلفة المرحلة الأولى من المشروع تقدر ب 11 مليون ريال, واكد المصدر أن إنجاز العمل يتم بسرعة ودقة وجودة عالية مشيرا الى استمرار العمل حتى يتم الانتهاء من الطريق بشكل سريع بالتعاون مع جميع الجهات الحكومية.
الكهرباء : التنسيق مع جهات لإنهاء المعوقات وقال رئيس شركة الكهرباء بالمنطقة الشرقية احمد عبدالعزيز الدبيخي إن أي مشروع يتم إعادة إنشائه لابد من وجود اعتراضات من عدة جهات سواء الكهرباء او الاتصالات او المياه او غيرها، مشيرا الى ان الكهرباء بدورها تقوم بالتنسيق مع الجهة المعنية، وأضاف الدبيخي بقوله: إن الكهرباء لم تتأخر في تنفيذ أي عمل مطلوب منها كما لا تتأخر في نقل الشبكات في حالة تهيئة الأجواء لها مشيرا الى أن الشركة تضع بدائل حتى لا يتم قطع الكهرباء عن الأحياء أو الطرقات ، وقال الدبيخي: «نحن على استعداد للتعاون مع جميع الجهات بحيث يكون هناك تنسيق مشيرا إلى أنه تم عقد اجتماع مع الطرق والجهات الأخرى بخصوص الطريق الساحلي وتم التنسيق على آلية العمل لتجاوز الاعتراضات بين الطرق والنقل والجامعة والمياه والاتصالات.
الانتهاء من ترحيل خطوط المياه أوضح مدير عام المياه المهندس احمد البسام أنه تم الانتهاء من ترحيل خطوط المياه وتحوير خدمات المياه والصرف الصحي في المرحلة الأولى للطريق الساحلي بالاضافة للمرحلة الثانية على تقاطع القشلة، اما المرحلة الثالثة فقال البسام إنه يجرى تنسيق مع ادارة الطرق لمراعاة ما طرأ على التقاطع من تعديلات تصميمية، وأعرب البسام عن استعداده للتعاون مع جميع الجهات والتنسيق معها مشيرا الى أنه ومن خلال الاجتماعات تم تجاوز العديد من الأمور موضحا ان التعاون ينجز العمل في اسرع وقت، مؤكدا ان هناك توصيات من صاحب السمو الملكي الامير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية بالتعاون بين الجهات وحل المشاكل التى قد تعترض العمل.