تفجرت أزمة جديدة بين فرع وزارة النقل بالشرقية وشركة الكهرباء حول ترحيل عوائق الكهرباء في الطريق الساحلي الدمام - الخبر مما يهدد بعقبات جديدة في الطريق تؤدى لمرحلة جديدة من التأخير، حيث اعترضت وزارة النقل على المدة التي حددتها شركة الكهرباء لترحيل الكيابل وهي 18 شهرا لما قد يتسبب في تأخير استكمال المشروع وتكون عائقا في تسليم الطريق في موعده المحدد، وأكد مدير إدارة الطرق في فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية المهندس عبد الله السليمان " أن مقاول المشروع ليس له دخل في تأخر تنفيذ الطريق حيث هناك رضا تام على سير العمل في طريق الساحلي الدمامالخبر لولا وجود بعض العوائق والتي تسببت في التأخير مثل كيابل الكهرباء وعوائق أخرى "بسيطة" التي لن تقف عقبة في أمام افتتاح المشروع بعد الانتهاء منه، مثل نزع ملكيات أو حائط ملعب الأمير سعود بن جلوي بالراكة مشيرًا إلى أن جميع عوائق البنية التحتية للمشروع تم التنسيق فيها مع الجهات ذات العلاقة والانتهاء منها ولم يتبق غير كيابل الكهرباء من الجهتين الشرقيةوالغربية، وينفذ الآن ترحيل الكيابل في الجهة الشرقية بعد توقف المقاول وإعطاء الفرصة للترحيل ومن ثم يعود مقاول المشروع باستكمال أعماله في الطريق الرئيسي وطريق الخدمة،جميع عوائق البنية التحتية للمشروع تم التنسيق فيها مع الجهات ذات العلاقة والانتهاء منها ولم يتبق غير كيابل الكهرباء من الجهتين الشرقيةوالغربية، وينفذ الآن ترحيل الكيابل في الجهة الشرقية بعد توقف المقاول وإعطاء الفرصة للترحيلأما فيما يخص الجهة الغربية فقد تم عقد اجتماع تنسيقي في وقت سابق مع شركة الكهرباء بحضور وكيل وزارة الطرق والنقل المساعد للشؤون الفنية والمشرف العام على إدارة الطرق بالمنطقة الشرقية المهندس محمد السويكت ورئيس شركة الكهرباء للقطاع الشرقي المهندس عبد الحميد النعيم وعدد من المهندسين والمشرفين من الطرفين لترحيل كيابل الكهرباء والتي تمتد من مخطط المهندسين وحتى تقاطع حي الراكة بطول400 متر ودوار الأمير سلطان وحتى مخطط المهندسين بطول 4 كيلومترات بالإضافة لتحديد المدة الزمنية للانتهاء من الترحيل حيث طالب المسئولون في شركة الكهرباء ب 18 شهرا لازالتها، ورفضنا هذه المدة الطويلة التى تؤخر المشروع، وأضاف السليمان بقوله: " لم نتوصل حتى الآن لحل نهائي في كيابل الجهة الغربية"، ورفضت شركة الكهرباء في المنطقة الشرقية الاتهامات التي وجهتها وزارة النقل بأنها أصبحت عائقا أمام استكمال الطريق الساحلي، حيث أوضح رئيس القطاع الشرقي للتوزيع وخدمات المشتركين بشركة الكهرباء المهندس عبد الحميد النعيم بأنه تم مخاطبة فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية بثلاثة خطابات (تحتفظ الجريدة بنسخة منها) لتوضيح رغبتنا في ترحيل الكيابل الكهربائية في كامل المشروع، واضاف النعيم بقوله: "لسنا عائقا في تنفيذ ترحيل كابلات الكهرباء والعقبات الموجودة خارجة عن إرادة الشركة ولاعلاقة لنا بها مثل الانتظار لحين قيام مقاول الطريق بتسليم موقع العمل أو عدم توفير مواقع بديلة لمحولات الإنارة وما يؤخرنا الآن هو مقاول المشروع" وأضاف المهندس النعيم "أن تكلفة ترحيل الكابلات والمعدات المتعارضة فيما يخص خطوط توزيع الجهد 13.8 كيلو فولت من المحطة 130 إلى المحطة 3900 بلغت مليونين وسبعمائة ألف ريال وتشمل الجهتين الغربية من محور الطريق الساحلي أما فيما يخص المنطقة من المحطة 900+3 إلى 800+8 بالإضافة للمنطقة من المحطة 900+6 إلى 600+7 ويفصل بين المحطتين مشروع نفق جامعة الدمام فقد بلغت تكلفة ترحيل الكابلات والمعدات المتعارضة مليونين وخمسمائة ألف ريال للجهتين الشرقيةوالغربية" يذكر أن الطريق الساحلي الدمامالخبر يتم تنفيذه على مرحلتين المرحلة الأولى تبدأ من دوار الأمير سلطان وحتى تقاطع الراكة بطول 3.9 كيلو متر بمبلغ 50 مليون ريال ليصبح الطريق بثلاث حارات مرور للاتجاه الواحد وطريق خدمة من الجانبين بحارتي مرور، فيما تبدأ المرحلة الثانية من بعد تقاطع الراكة ب 300 متر تقريبا وحتى نفق جامعة الدمام ويستغرق العمل بها 6 أشهر من انتهاء العوائق بطول 1.9 كيلو متر بمبلغ 19 مليون ريال.