تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل، أمير منطقة مكةالمكرمة، يعقد «المنتدى السعودي للمسؤولية الاجتماعية للشركات» دورته الثالثة يومي 9 و10 أبريل 2013م في جدة، بمشاركة نخبة من كبار المسؤولين الحكوميين والخبراء ورجال الأعمال من المملكة والعالم العربي، الذين سيشهدون أيضًا الكشف عن الجهة الفائزة بجائزة أفضل شركة على مستوى المملكة في المسؤولية الاجتماعية للشركات تقديرًا لمبادراتها وبرامجها الفاعلة في هذا المجال. وقال رئيس اللجنة التنفيذية لمركز جدة للمسؤولية الاجتماعية، المستشار أحمد بن عبدالعزيز الحمدان ان المنتدى الذي تنظمه الغرفة التجارية الصناعية بجدة بالتعاون مع «مجموعة الاقتصاد والأعمال سيركّز على إيجاد الآليات المناسبة لصياغة أجندة وطنية للمسؤولية الاجتماعية، ويستعرض أحدث التطورات التي طرأت على مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، والتحديات الجديدة التي تُحيط بهذا النشاط في المملكة، وستركّز المناقشات على توجّهات المرحلة المقبلة لتعميق ثقافة المسؤولية الاجتماعية لدى الشركات وربطها مباشرة باستراتيجيات عملها. كذلك، سيتم استعراض الوسائل الكفيلة بتعزيز التعاون بين القطاعين الحكومي والخاص بهدف تعميق تجربة المسؤولية الاجتماعية وضمان استدامتها». وأوضح الحمدان: «شهدنا خلال الفترة الماضية توجّهًا ملحوظًا ومكثفًا لمعظم الشركات السعودية نحو تبني مبادرات للمسؤولية الاجتماعية استشعارًا لدورها في تنمية المجتمع النابع من قيمنا الإسلامية السامية، وقد برز العديد من التجارب المميّزة التي انطوت على مستويات عالية من الابتكار والإبداع، وأكدت عُمق خبرات الشركات في المسؤولية الاجتماعية وسعيها الحثيث لتكون تلك المبادرات هادفة وفاعلة وقادرة على الارتقاء بدور القطاع الخاص الهام في مسيرة التنمية الاجتماعية في البلاد، ومن هذا المنطلق بادرت «الغرفة التجارية الصناعية بجدة» إلى إطلاق الجائزة السعودية للمسؤولية الاجتماعية للشركات ضمن المسعى إلى تسليط الضوء على الجهود المميّزة وتشجيع وتحفيز الشركات على بذل جهود أكبر لتطوير هذا العمل الوطني المثمر». ويناقش المنتدى جملة من القضايا الرئيسية، على رأسها تطور أداء الشركات السعودية في برامج المسؤولية الاجتماعية، وسيناقش المجتمعون سُبل بناء مثلث الشراكة الاجتماعية الذي يضم القطاعين العام والخاص والجمعيات الخيرية. كذلك، سيتم بحث دور مبادرات وبرامج المسؤولية الاجتماعية في بناء العلامات التجارية للشركات الوطنية، وآليات إشراك المساهمين والعملاء في هذه البرامج. ومن المتوقع أن يحظى المنتدى بمشاركة واسعة من المؤسسات والهيئات الحكومية والشركات والمجموعات السعودية تحديدًا والعربية على وجه العموم فضلًا عن المشاركة المتوقعة من بيوت الخبرة ومكاتب الاستشارات المتخصصة.