كشف مدير عام الجمعية الخيرية لرعاية الأطفال المعاقين بالمنطقة الشرقية عبدالله المغامس في تصريح إلى «اليوم» أن ايرادات الاستثمارات التي تدعم أعمال وبرامج الجمعية والتي تقدمها لذوي الاحتياجات الخاصة من أبناء المنطقة الشرقية لا تشكل سوى 20 % من قيمة الإيرادات الواردة إليها من دعم وزارة الشؤون الاجتماعية و تبرعات أهل الخير. وأوضح المغامس أنه لا يوجد هناك استثمارات تجارية قائمة تعتمد عليها الجمعية في الفترة الحالية سواء من استخدام مرافق الجمعية أو من بيع الأطراف الصناعية لمن يستحقها، مشيرا إلى أن الدعم الحقيقي الذي تعتمد عليه الجمعية على مدار العام هو الذي يأتيها من أهل الخير والإحسان. وأضاف المغامس قائلا: « هناك تطلعات مستقبلية بخصوص تطوير استثمارات الجمعية وذلك بهدف إيجاد رافد يدعم خدماتها سواء بشكل دائم، على اعتبار أن الجمعية جهة خيرية تعتمد على التبرعات في الغالب، مبيناً أنه تم تشكيل لجنة متخصصة من قبل إدارة الجمعية لهذا الخصوص تقوم بدرسة الأوضاع الحالية والمستقبلية لوضع خطط تساهم في زيادة إيرادات الجمعية من خلال الاستثمار مستقبلا «. وأردف المغامس أن الاستثمارات الذي تخطط لها الجمعية في المستقبل في مجالات محددة، تحمل طابع ضمان العائد المادي، كون المال الذي سيستثمر هو في الأساس مال خيري، ويأتي من أهل الاحسان ولهذا نتطلع بأن نضمن هذا المال من الهدر». المغامس: «هناك تطلعات مستقبلية بخصوص مشروع الاستثمار المالي للجمعية يهدف لايجاد رافد يدعم خدماتها سواء بشكل ثابت أو دائم وقد تم تشكيل لجنة متخصصة من قبل ادارة الجمعية لهذا الخصوص تقوم بدراسة الأوضاع الحالية والمستقبلية والتي ستساهم في زيادة الاستثمار». وأشار المغامس بأن استخدام مرافق الجمعية سواء الأجهزة الطبية التي في تتوفر في العيادات أو تركيب الأطراف الصناعية لذوي الاعاقات الحركية أما يكون مجاناً أو بأسعار خيرية حيث قال: « كون الجمعية كما أشرنا مسبقاً أنها جهة خيرية فإن غالبية الخدمات تقدم مجاناً لأصحاب الظروف الصعبة مراعاةً لظروفهم المادية». وأضاف المغامس: «الجمعية حالياً تتكفل بدفع 50% قيمة الأطراف الصناعية التي يتم تركيبها لمحتاجيها والتي يتم شراؤها عن طريق المحال التجارية، وذلك حال عدم توفرها لدى الجمعية، ويكون ذلك عن طريق لجنة تعنى بهذا الأمر حيث تقوم اللجنة بتسديد قيمة الكلفة بالكامل بعد التأكد من سعرها الأصلي من ثم يتم استقطاعها في حال كان المستفيدون من القادرين على الدفع وحال عدم ذلك يتم احتساب قيمته مجاناً». وعن الدعم المادي الذي تحصل عليه الجمعية من قبل وزارة الشئون الاجتماعية سنوياً قال المغامس: «المبلغ لايتجاوز المليون ريال في العام الواحد، وهذا المبلغ لا يغطي كافة المصاريف والخدمات التي تقدمها الجمعية للمستفيدين البالغ عددهم حوالي 23 ألف شخص في الوقت الحاضر». وبين المغامس ان هناك عدد من المستفيدين يترددون بشكل دائم على الجمعية خلال العام وذلك للاستفادة من خدماتها سواء خدمات تأهيلية أو طبية حيث يقدر عددهم ما بين 5 إلى 7 آلاف زائر، بالإضافة للطلبة المعاقين من الجنسين والذين يحضرون بشكل يومي إلى مركز الرعاية النهاية والذي يصل عددهم لقرابة 380 طالبا.