نجمنا اليوم هو «بندر الدخيل» وهو أحد المدافعين البارزين على مستوى محافظة الأحساء ونادي «الروضة» وكان الدخيل ولا يزال من اللاعبين الذين يتمتعون بحب الجماهير الأحسائية بمختلف انتماءاتها نظراً لما يتمتع به من أخلاق عالية داخل الملعب وخارجه ولذلك سيظل هذا اللاعب الكبير أحد العلامات المضيئة في تاريخ الكرة الأحسائية ونادي الروضة»،الدخيل حدثنا عن قصته مع الكرة وكيف أصبح أحد النجوم في ناديه وأمور أخرى في سياق الحوار التالي: كيف كانت بدايتك الرياضية؟ بداية كأي لاعب كانت من الحواري في ملعب الشرق ببلدة الجشة ذلك الملعب الذي أخرج العديد من النجوم, فشاهدني المدرب الوطني القدير راشد الخنيفر وقام بالتحدث معي وجلبني للنادي ودربني في درجة الناشئين ثم كان بروزي في الشباب ثم التحقت بالفريق الأول. من هو أول مدرب تدربت على يديه؟ تدربت على يد المدرب الوطني القدير راشد الخنيفر الذي صقلني وكان وراء بروزي في الملاعب. ما هي أفضل تشكيلة مرت على النادي في ذلك الوقت؟ أفضل تشكيلة مرت على النادي في ذلك الوقت كانت اللاعبين التالية أسمائهم: يوسف السعيد «رحمه الله» ,علي سلمان المرزوق, عادل الوسمي, جميل الوسمي, ناصر القحطاني, مبارك الخليفة, جمال الشعلان, شاهين العويض, ناجي الحمدان, حسن الخليفة, فرج المولد, صالح النشمس, جمال الربيع, خالد الربيع, فوزي الوسمي, بسام الرشيد, حجي الحسن , المحترف السنغالي مودا, المحترف البرازيلي التيفو, والمحترف التونسي لطفي جباره. حال الروضة لا يسر وأطالب أهالي الجشة بالالتفاف حول النادي،،، ساعة الأمير أغلى هدية تلقيتها ونادم على هذا القرار ما هي أفضل وأسوأ مباراة لعبتها؟ المباريات المميزة لي كثيرة وأفضل مباراة لعبتها كانت أمام فريق أحد وكان الفريق ناقصا عددا كبيرا من اللاعبين وكسبنا تلك المباراة, أما أسوأ مباراة لعبتها أمام فريق فريق الرائد في القصيم وخسرناها بهدفين مقابل لاشيء وتعرضت خلال تلك المباراة لاصابة قوية أوقفتني عن الملاعب عدة أشهر. وما هي أفضل مرحلة فرح عشتها مع الفريق؟ أفضل مراحل الفرح التي عشتها مع الفريق الصعود للممتاز للمرة الثانية والثالثة في عهد النادي عامي 1408ه و1414ه. ما هي أغلى هدية تلقيتها؟ أغلى هدية تلقيتها من صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن منصور عضو النادي الداعم وهي عباراة عن ساعة يد بعد صعود الفريق للممتاز عام 1414ه. ما هو الفرق بين جيلكم والجيل الحالي؟ الجيل السابق كنا نلعب لأجل الشعار ورفع اسم البلدة ومحافظة الأحساء عالياً وأطلق علينا فرسان الأحساء سابقاً, أما الجيل الحالي ليس لديه روح للفريق ولا هدف ويلعب للمادة فقط. ماذا قدمت للرياضة وماذا قدمت لك؟ الرياضية عرفتني بالناس واحترامهم لي سواء كبيرا أو صغيرا من خلال النادي أو الاندية الأخر ,وقدمت للرياضة الكثير من الجهد والوقت بل خسرت وظيفتي من أجل النادي. لماذا اعتزلت الكرة؟ بعد هبوط النادي للثالثة فقدت كل شيء من احتراف ووظيفة ولم يكن هناك أي محفزات تجبرني للبقاء مع الفريق سنوات أطول, فقررت الاعتزال والسعي لايجاد وظيفة لتأمين مستقبلي ولم أجد حتى الان وظيفة مناسبة لي. اتجاهاتك بعد الاعتزال؟ تفرغت لمتابعة والدي المريض في ذلك الوقت حتى وافته المنية, وكذلك والدتي وأخواني وبعض أموري الخاصة. حدثنا عن أحوال النادي»الروضة» حالياً: أحوال النادي لاتسر لا عدو ولا صديق ونطالب أهالي الجشة بالالتفاف حول النادي والسعي للم الشمل والارتقاء بالنادي. وهل انت مقتنع بوضع النادي حالياً؟ بالتأكيد لا ومن سيئ إلى أسوأ يعيش النادي حالياً. ماهي العوامل التي ستعيد الفريق لسابق عهده؟ تكاتف أهل الجشة جميعاً, ووجود إدارة محنكة ومحبوبة من الجميع. كلمة أخيرة: أشكركم على اتاحة الفرصة لي بالتحدث عن مسيرتي الرياضية, واناشد أهالي الجشة عامة وأنا أولهم بالعودة لناديهم والعمل لانتشال الفريق وعودته لسابق عهده.