نجمنا اليوم هو « محمد عيد الهلال « وهو أحد اللاعبين البارزين على مستوى محافظة الأحساء ونادي «الروضة» وكان أبو عيد ولا يزال من اللاعبين الذين يتمتعون بحب الجماهير الأحسائية بمختلف انتماءاتها نظراً لما يتمتع به من أخلاق عالية داخل الملعب وخارجه ولذلك سيظل هذا اللاعب الكبير والمدرب القدير أحد العلامات المضيئة في تاريخ الكرة الأحسائية ونادي «الروضة»،الهلال حدثنا عن قصته مع الكرة وكيف أصبح أحد النجوم في ناديه وأمور أخرى في سياق الحوار التالي: *كيف هي بدايتك الرياضية؟ كانت بدايتي في الحواري في ملعب الحمراء الذي هو منبع نجوم الروضة في قريتي الجميلة الجشة, ثم التحقت بالنادي عام 1398ه بطلب من المدرب المصري القدير الكابتن سعيد حبيش , وقد تدرجت من الناشئين مروراً بالشباب حتى وصلت للفريق الأول. *من هو أول مدرب تدربت على يديه؟ تدربت على يد المدرب المصري القدير الكابتن سعيد حبيش , فهو من اكتشفني وصقل موهبتي الكروية. *ما هي أفضل وأسوأ مباراة لعبتها؟ لعبت مباراة جميلة أمام فريق نادي هجر في درجة الشباب وأحرزت هدف الفوز للفريق في آخر دقيقة من عمر المباراة, كذلك مباراة الفريق الأول أمام نادي الجبلين عام 1407ه وأحرزت في تلك المباراة هدف الصعود بالفريق للدوري الممتاز للمرة الثانية في تاريخه. لقد كنت لاعبا بارزا في ذاك الوقت مع فريق المدرسة و الحواري ولقد شاهدني المدرب عبد العزيز العويشير و طلب مني الانضمام للنادي و بعد مناقشات طويلة مع الوالد (رحمه الله ). *وما هي أفضل مرحلة فرح عشتها؟ أفضل مرحلة فرح عند صعود الفريق للدوري الممتاز للمرة الثانية عام 1408ه وذلك لإثبات أن نادي الروضة لديه نجوم قادرون على رفع اسم النادي في مملكتنا الحبيبة. *ما هي أغلى هدية تلقيتها؟ أغلى هدية هي محبة جمهور نادي الروضة وعلاقتي مع لاعبي النادي السابقين وكذلك الاداريين والجمهور. أما أغلى هدية عينية فكانت من عضو شرف النادي عبدالله بن خليفة المطلق عبارة عن ساعة يد ومبلغ من المال وذلك بعد تسجيلي هدف الصعود للممتاز للمرة الثانية ولله الحمد. *ما هو الفرق بين جيلكم والجيل الحالي؟ جيلنا السابق كان يعشق كرة القدم وكان يحضر للتدريبات قبل نصف ساعة في حرارة الشمس وكان التدريب كأنه مباراة في النادي, ولا يتذمر اللاعبون من مشقة التدريب, أما الجيل الحالي فيختلف فهناك الأموال والهدايا وكثيرة ولايرغب اللاعب في الارتباط في التدريبات الصعبة. * لماذا اعتزلت الكرة؟ اعتزلت الكرة بعدما رأيت أن الجو المناسب في النادي غير مريح, واصبحنا كأننا غرباء, وفضلت الابتعاد وعدم الدخول في مشاكل مع الآخرين وهذا سلوكي وطبعي , وهذا ماجعل علاقتي مستمرة في النادي وخارج النادي ولله الحمد. *اتجاهاتك بعد الاعتزال؟ بعد الاعتزال اتجهت للمجال الاداري والتدريبي في النادي ومازلت متابعا لجميع مباريات النادي وكذلك المسابقات الرياضية السعودية العالمية بمختلف أنواعها. *هل عملت في المجال التدريبي فيما بعد مع النادي؟ نعم وآخرها قبل أربعة مواسم طلبت مني الادارة تدريب الفريق الأول في دوري الأحساء, وكان الفريق متأخراً ب 5 نقاط في الدوري عن المتصدر وأمله ضعيف في المنافسة , فقبلت المهمة ولمدة أربعة أشهر فقط, أصبحنا في نهاية الدوري بطل محافظة الأحساء وبفارق 5 نقاط عن الوصيف, ثم واصلنا تصفيات الصعود للثانية واجتزنا المرحلة التمهيدية حتى وصلنا دور الاربعة , وفي المباراة الأخيرة خسر الفريق والذي أدى إلى عدم صعودنا إلى الدرجة الثانية. *حدثنا عن أحوال النادي"الروضة" حالياً ؟ النادي لايزال في الدرجة الثالثة وهذا يحز في نفسي وجميع محبي النادي, ومازالت الادارات تجتهد وتعمل ونحن معهم نسأل الله أن يوفقنا للصعود والعودة بالنادي للمكان الذي يليق به , وأنا طلبت من الإدارة تدريب فئة الشباب هذا الموسم وأنا سأقوم بتدريب الفريق ومتابعتهم فنياً ودراسياً وتكوين قاعدة كبيرة ثم يكون هناك الاختيار للفريق الأول , وأعطونا فرصة لمدة 5 أشهر فقط , فإذا لم يكن هناك عمل إيجابي ملموس فقولوا لنا توكلوا على الله واذهبوا إلى بيوتكم, ومع الأسف لم نجد أي تواصل من هذا النوع. *في نظرك ماهو الدواء الحقيقي لعودة النادي لسابق عهده؟ الدواء الحقيقي لعودة النادي لسابق عهده هو الاهتمام بالقاعدة من البراعم والناشئين والشباب وإحضار مدربين على مستوى وخبرة عالية, والاستفادة من بعض اللاعبين المنسقين من بعض الأندية الكبيرة في المحافظة الذي يستفاد منهم وخصوصاً صغار السن حتى يصعد الفريق إن شاء الله هذا الموسم للثانية. *كلمة أخيرة: أقدم شكري لجريدة اليوم وإلى شخصكم الكريم على إتاحة الفرصة لي بالتحدث عن مشواري مع نادي الروضة , كما أقدم شكري لجميع لاعبي وإداريي ومحبي نادي الروضة وكل من ساهم ولبس الشعار الروضاوي السابقين والحاليين, وإن شاء الله نرى النادي الموسم القادم في الدرجة الثانية, متمنياً للجميع الحياة السعيدة. السيرة الذاتية الاسم: محمد عيد علي الهلال العمر: 49 سنة العمل: معلم الأولاد: 5 أولاد ( عيد, إبراهيم, عبداللطيف , بدر , تركي ) جماعية للجيل الذهبي بنادي الروضة