امتلأت ردهات معرض الكتاب في أول «سبت» منذ انطلاقه بعدد كبير من طلاب المدارس جاءوا في أكثر من 30 حافلة بعضهم جاء الى المعرض ليشاهد في دهشة عالم الكتب ولم يقتن أي كتاب والبعض كان يحمل أوراقا تعريفية بالكتب وبالدوائر الحكومية وبعض الكتب التي توزع ولا تباع وهناك قلة من الطلاب حملوا معهم كتبا اقتنوها باختيارهم وحكى أحدهم كان يحمل أكياسا بها بعض الكتب تحكي عن ميوله في التوجه لعلم الفلك والحيوانات المنقرضة كالديناصورات وغيرها اذ قال: عندما أكبر سأصبح رائد فضاء أو عالم حيوانات هذا وأوضح أحد المشرفين على الطلاب أن القليل منهم فقط من يهتم بشراء الكتب والبحث عن ميوله بينما الآخرون اهتموا فقط بالحضور ولكن في الوقت ذاته نصطحبهم إلى معرض الكتاب لننمي بداخلهم حب القراءة عبر الإطلاع على دور الكتاب الخاصة بالأطفال وتشجيع الطلاب الأكثر حبا للقراءة بتجهيز قائمة للكتب قبل زيارة المعرض وتعليمه كيفية البحث عنها في الدور باسم الكتاب والمؤلف حتى يجد متعته في البحث عن كتابه المطلوب أخيرا.