ليس هناك مها العتيبي ولا الخرمة. هذا كلام قاله الأستاذ محمد العقلا وكيل وزارة الشئون الاجتماعية للضمان الاجتماعي نشرته الزميلة الجزيرة تعليقا على ما أذيع في برنامج « لست وحدك « وما تبع ذلك من تحولها من قضية شخصية إلى قضية رأي عام بعد أن حقق المقطع رقما قياسيا على وسائل التواصل الاجتماعي. لا أريد تناول الموضوع بطرحٍ يمكن أن يجرح تلك الفتاة، فلعلها بالغت ولم تكذب، ربما لا تعرف تلك الأخت أن تزويرها الحقائق يدخلها في دائرة المساءلة القانونية، باعتبارها تؤلب الرأي العام المحلي وتمنح الفرصة للمتربصين بالمملكة من أعداء الخارج للإساءة لوطنها. قد لا تقصد ذلك ولا تدرك تبعاته محليا وخارجيا، لكنها حتما تعلم علم اليقين بأنها ستلحق الضرر بالكثير ممن هم في حاجة فعلية لمساعدة أهل الجود والخير والكرم .. فكيف للناس أن يفرقوا بين الكاذب والصادق؟ !! نحن شعب عاطفي، نحكم على الأشياء ونسلم بها ونتناقلها عبر وسائل التواصل دون أن نتحقق من صدقها. عاطفتنا انتقلت هذه المرة للإعلام والكتاب، الذين وقعوا في مصيدة من ادعت أنها «مها «، فكتب الكتاب وتعاطف معها المغردون دون انتظار لمعرفة الحقائق من مصادرها. إنه درس علينا أن نتعلم منه .. ولكم تحياتي. [email protected]