تعول أم محمد أربعة أبناء، بعد أن ترك لها زوجها، مسؤولية تربيتهم، وهجرها إلى مكان غير معلوم، فوجدت نفسها، أمام مأزق توفير احتياجات الأسرة، وبخاصة الإيجار المتأخر، والذي بسببه تكاد تكون الأسرة على مقربة من الطرد في الشوارع. جانب من المنزل (اليوم) وتقول أم محمد عن نفسها : «أنا يتيمة الأب، أعاني من قسوة الحياة والناس، وكل أملي في هذه الدنيا، العيش مع أبنائي الأربعة في أمان، دون الخوف من الغد»، مضيفة بنبرة حزينة «لدي إيجار منزل تبلغ قيمته 1000 ريال شهرياً، لا أستطيع سداده، كما أنني لا أستطيع توفير لقمة العيش لأبنائي، خاصة أنه لا دخل لي غير ما يجود به عليّ المحسنون، هذا غير الديون التي بدأت تتراكم على، التي تصل إلى 10,000 ريال»، مؤكدة «لا توجد جمعية خيرية تتحمل عناء تعبي، كوني لم أطلق بعد، ولا وظيفة تحميني من العوز والحاجة مع أبنائي». وتتوجه أم محمد إلى أهل الخير، راجية منهم الدعم والمؤازرة «أناشد أهل العطاء الزاخر في مملكتنا، أن يمدوا يد العون لي ولأبنائي الأربعة، وأن يشملوني برعايتهم وحمايتهم لي من قسوة الحياة .. فهل أجد من يستجيب لصوتي المبحوح».