هناك طرق قاتلة تحتاج لتحرك فوري كطريق الخالدية الذي أصبح من أكثر الطرق خطورة خاصة على الشباب من طلاب جامعة الامير محمد بن فهد أو العائلات المتجهة لشاطئ نصف القمر. إدارة النقل تعرف خطورته وتدرك أن كل يوم تأخير معناه مزيد من الموت وإراقة الدماء. والمرور الذي يباشر الحوادث القاتلة على ذلك الطريق يعلم أن الشاحنات تسرح وتمرح وتهدد حياة الناس رغم وجود اللوحات الإرشادية التي تمنع دخولها في بعض الأوقات. هذا الطريق كان يسمى المهجور لكنه اليوم بات أهم الطرق المؤدية للجامعة وللمخططات الجديدة وللمشاريع الترفيهية. وهو طريق يسلكه القادمون من الأحساء والدمام بعد التعثر الدائم والمزمن للطريق الواصل من الصناعية الثانية إلى مدينة الأمير محمد بن فهد الترفيهية بشاطئ نصف القمر. ولم أكن أرغب الحديث عن إدارة الطرق بعد مقال الأمس لكن بسبب الحادث المميت الذي وقع قبل يومين على هذا الطريق كان لا بد لي من التطرق إليه فلعل وعسى تتحرك تلك الإدارة لتدارك الوضع ومضاعفة الجهد ووضع الحلول لذلك الطريق الذي يسلكه الناس والطلاب مجبرين لا مخيرين. الأعمار بيد الله لكن لا يعني ذلك ترك أمور الطرق على هذا الحال المتردي الذي يعاني منه الجميع وفي كل الأوقات. عودة بسيطة لسجلات الحوادث على هذا الطريق يؤكد ما ذهبت إليه.. ولكم تحياتي. [email protected]