استبشرنا خيراً عندما تم تكليف المهندس محمد السويكت مشرفا على إدارة الطرق بالشرقية. وكتبت حينها مطالبا منحه الوقت الكافي قبل توجيه أي نقد أو إبداء أي ملاحظات مقدرا أن الحمل ثقيل. لكن وبعد كل هذه السنين فإن هموم الناس لا زالت على ما هي عليه دون حل أو أمل. الناس لا تطالب بمعجزة ، ولا تنتظر أعمالاً خارقة ، إنما حلولاً لمشاكل بسيطة كان يمكن حلها خلال شهور وبأقل جهد. فنحن لا نتحدث عن طرق طويلة تحتاج لميزانيات ضخمة، بل عن طرق تفصل بين مدن المنطقة الحيوية ، نتحدث مثلاً عن طريقي الملك فهد والطريق الساحلي اللذين يربطان الخبر بالدمام ، نتحدث عن طريق القشلة من بدايته للقادمين من المطار القديم وحتى نهايته ، نتحدث عن مجمع الكباري ، وعن كوبري إشارة سكيكو ، عن طريق شاطئ نصف القمر ، نتحدث عن إنارة تلك الطرق ونظافتها وسفلتتها. وهذه كلها ليست بمعجزات ، فكلها قريبة ومنبسطة لا جبال فيها ولا أنفاق ولا معوقات. لدي ملاحظات بالجملة عن هذه الطرق ويمكنني تخصيص مقال لكل طريق ولكنني آثرت هذه المرة طرحها عليهم وتذكيرهم بمشاكلها فإن كان ذلك كافياً فهذا هو المطلوب وإن لم يكن فلا بأس من نقل تلك المشاكل بالكلمة والصورة لمن يهمه الأمر.. ولكم تحياتي. [email protected]