وقعت إدارة الاتحاد في حيرة من أمرها حيث قررت دراسة مسألة استمرار المدرب الاسباني راؤول كانيدا مع الفريق لموسم اخر قبل أن تتقدم بعرض رسمي للاعب محمد نور لتمديد عقده الاحترافي الذي شارف على الانتهاء حيث أصبح واضحا أن استمرار الاثنين معا يضر كثيرا باستقرار الفريق خصوصا مع الخلاف غير المعلن بينهما وإن كان يراه كانيدا فنيا بأن الفريق لا يحتاج للاعب محمد نور حاليا كلاعب أساسي وهو ما لا يقبله نور ومحبوه الذين يرون أنه يقدم أفضل بكثير مما يقدمه العديد من الأسماء التي تشارك الآن مع الفريق , وتسعى الإدارة الاتحادية والجهاز الإداري ممثلا في مدير عام إدارة الكرة حامد البلوي احتواء هذا الخلاف حتى لا يؤثر على الفريق الذي يعاني أصلا من حالة عدم اتزان في المستويات الفنية التي يقدمها هذا الموسم. وحسب المعطيات الحالية فإن مسألة بقاء كانيدا على رأس الجهاز الفني في الموسم المقبل تبدو غير واردة إطلاقا وقد تتم إقالته قبل نهاية الموسم الجاري ويعد طوق النجاة الوحيد أمامه هو الفوز ببطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال للتخلص من مقلصة الإبعاد عن منصبه. من جهة أخرى تلقى اللاعب الكاميروني في صفوف فريق الاتحاد موديست امبامي انتقادا حادا من مدرب الفريق الاسباني راؤول كانيدا الذي أبدى امتعاضه الشديد من المستوى الهزيل الذي ظهر به اللاعب في مواجهة الاتحاد يوم الخميس الماضي أمام منافسه التقليدي فريق الأهلي حيث هدد كانيدا امبامي بأنه سيجد نفسه على مقاعد البدلاء إذا لم يعد لتقديم المستوى المعروف عنه خصوصا وأن الفريق حاليا يعيش حالة من التكامل العناصر وهناك العديد من الأسماء الجاهزة للمشاركة والقادرة على ملئ مكان امبامي. وكان كانيدا تلقى بدوره انتقادات فنية لإصراره على استمرار امبامي في اللقاء الماضي على الرغم من مستواه المتدني في اللقاء إلا أنه كان واضحا بأن كانيدا خشي من عواقب إخراجه لامبامي على مستوى منتصف الملعب ومنح الأفضلية لوسط الأهلي للسيطرة على مجريات اللقاء.