وضع تألق المهاجم نايف هزازي مع المنتخب السعودي خلال مواجهة الصين في التصفيات المؤهلة إلى نهائيات أمم آسيا 2015 مدرب الفريق الاتحادي الاسباني راوؤل كانيدا في موقف حرج عند اختياره للمهاجم الذي سوف يمثل الفريق في مواجهة الأهلي في ظل جاهزية البرازيلي بيل والمهاجم الآخر مختار فلاتة حيث سيكون الاختيار صعبا للغاية خصوصا وأن هزازي كان شبه مستبعد من حسابات المدرب للمرحلة المقبلة بعد أن عجز عن تسجيل الأهداف مع الفريق طيلة الفترة الماضية والتي اقتصر حضوره التهديفي خلالها على هدف وحيد في مرمى فريق هجر , إلا أن عودته القوية خلال مشاركته مع المنتخب ستجعل اسمه حاضرا بقوة عند وضع القائمة التي ستشارك في اللقاء وقد يكون من الأسباب التي دعت كانيدا لإقفال التدريبات هو إخفاء الأسماء التي سوف يدخل بها اللقاء في ظل جاهزية كافة اللاعبين تقريبا لخوض اللقاء وهي حالة لم تتكرر كثيرا مع الاتحاد في هذا الموسم. المدرب راؤول كانيدا يعرف تماما بأن مصير استمراره مع الفريق الاتحادي مرتبط كليا بنتيجة هذا اللقاء وهو يعمل بجد حتى لا يلاقي مصير مدرب فريق الهلال السابق انطوان كومباريه ومدرب النصر ماتورانا واللذين خسرا منصبيهما بسبب خسارتهما في مواجهات الديربي وعلى ضوء ذلك ينتظر أن تكون خطوات كانيدا محسوبة في هذا اللقاء وتحديدا في اختياراته الفنية حتى لا يلدغ للمرة الثالثة من التشيكي جاروليم الذي استطاع التفوق عليه هذا الموسم مرتين الأولى في إياب نصف نهائي دوري ابطال آسيا والثانية في الدور الأول من مسابقة دوري زين السعودي للمحترفين , ومن خلال لقاء الاتحاد الماضي أمام فريق نجران أتضح أن اللاعب محمد نور سوف يكون ورقة رابحة في قائمة الفريق في اللقاء حيث سيحتفظ به كانيدا على مقاعد البدلاء والدفع به في الشوط الثاني حسب مجريات اللقاء فيما سيتحدد اليوم إمكانية مشاركة المحترف الكاميروني موديست امبامي من عدمها في اللقاء بناء على الفحوصات الطبية التي سيجريها للتأكد من سلامته بعد شعوره بآلام في مفصل القدم.