في تظاهرةٍ فنية كبيرة تجمع كبار مطربي العالم العربي تنطلق «جلسات وناسة 2013» على «MBC1» و «وناسة»، اعتباراً من 21 فبراير، ليأتي الموسم الثالث من الجلسات استكمالاً للنجاح الكبير الذي حققه الموسمان السابقان، وذلك بمشاركة نخبةٍ من فناني الخليج، وباقةٍ من أبرز نجوم الطرب العربي. حيث يتميز هذا الموسم بنطاق أوسع وأشمل من حيث المشاركة العربية، لتحتضن «الجلسات» بموسمها الثالث، وبالإضافة إلى فناني الخليج نخبة من مطربي العالم العربي، من مشرقه إلى مغربه ليمتزج بذلك التراث العربي ببعضه البعض وذلك في جوٍّ موسيقيٍ حافل بالفنون العربية المختلفة تستحضر من خلالها روح البادية العربية والمعنى الحقيقي لكلمة «جلسات»، وهي الاجتماعات الكبرى التي تقام داخل الخيمة البدوية العربية منذ قديم الزمان. وفي هذا السياق حظي الموسم الثالث من «الجلسات» بمشاركة أكثر من 55 فناناً عربياً، منهم على سبيل المثال لا الحصر: كل من الفنانين راشد الماجد، خالد عبد الرحمن، رابح صقر، عبد الله الرويشد، ماجد المهندس، شيرين عبد الوهاب، نانسي عجرم، حسين الجسمي، يارا، نبيل شعيل، أصيل أبو بكر، ميريام فارس، مشاعل، عصام كمال، صلاح الزدجالي، ديانا حداد، فايز السعيد، كارمن سليمان، يوسف عرفات، الطفلة حلا الترك، وغيرهم. أما الإضافة الثانية فتتمثل في عرض «الجلسات» على كل من «MBC1»و»وناسة» لتمكين أكبر شريحة من الجمهور العربي الواسع من الاستمتاع بمتابعة نجومه المُحبّبين أثناء تقديمهم لمزيجٍ فريدٍ من الأغنيات القديمة والحديثة لعمالقة الغناء في العالم العربي، وحول طبيعة «الجلسات» وأبرز التعديلات التي أُدخلت عليها في الموسم الثالث، قال محمد الملحم، مدير عام القطاع الإذاعي والموسيقي في «مجموعة MBC» : «ليس الهدف من جلسات وناسة تقديم مواد تلفزيونية موسيقية فحسب، بل المساهمة في صناعة أرشيف ذهبي يضمّ الأغنيات الخالدة.» وأضاف الملحم: «إن قناة «وناسة» المنضوية تحت لواء «مجموعةMBC»،هي بمثابة مكتبة موسيقية تلفزيونية قائمة بحدّ ذاتها، ومن هنا تأتي «جلسات وناسة» في كلّ موسم لتوثّق أفضل الأغنيات القديمة والحديثة بأصوات نخبة من أبرز الفنانين الخليجيين والعرب». وختم الملحم: «الجلسات الخليجية هي جزء لا يتجزأ من تراثنا الفنّي الخليجي، ونحن اليوم نسخّر كل إمكانيّاتنا لتقديم جلسات غنائيّة تحمل طابعاً تراثيّاً أصيلاً مطعّماً بنكهة عصريّة شبابيّة، لذا فإن «جلسات وناسة 2013» ستكون الأقوى بين الجلسات الخليجية، ونتوقّع أن تحقّق نسب مشاهدة مرتفعة، على غرار الموسمين السابقين بل وأكثر. من جهته فقد وصف مخرج «جلسات وناسة 2013 « أحمد الدوغجي جلسات هذا الموسم ب «المختلفة»، سواءً من حيث الرؤية الإخراجيّة التي اتّبعها أو من حيث ديكورات الأستوديو وتقنيّات التصوير والإضاءة والتسجيل، والتي ستُضفي مُجتمعةً رَونقاً خاصاً لم تشهده المواسم السابقة من قبل، أو أي من الجلسات الغنائيّة الأخرى». وكشف الدوغجي عن مشاركة فريق عمل ضخم جداً في تنفيذ الجلسات، من فنيّين، وموسيقيّين، وإيقاعيّين، وكورال، من ذوي الخبرة الطويلة في مجالاتهم المختلفة.قالوا في «جلسات وناسة 2013»: راشد الماجد: «احتفالية فنية كبرى اجتمعنا فيها لتكريم المبدعين، ولتخليد أعمالهم. خالد عبد الرحمن: «لم أتردد إطلاقاً في المشاركة في هذه الجلسات التي تثري المكتبة الموسيقية المصوّرة. حسين الجسمي: «النجاح الكبير الذي حققته جلسات وناسة جعلها في مقدمة الجلسات الغنائيّة الخليجيّة. والعربيّة. شيرين عبد الوهاب: «إنّها تجربة جديدة ومهمة جداً بالنسبة لي، وتحدٍّ كبير، وجلسات وناسة 2013 هي وسيلة تواصل مباشر بيني وبين جمهوري في الخليج. فايز السعيد: «عمل ضخم يستحقّ الثناء و»جلسات وناسة 2013» هي الأضخم والأهم وتُعرض على أبرز قناة في الشرق الأوسط.» ديانا حداد: «أحرص على تواجدي الدائم في جلسات وناسة نظراً لنسبة المشاهدة القياسية التي تنالها. مشاعل: «انتظرت بفارغ الصبر «جلسات وناسة 2013»، إذ فيها يُظهر الفنان قدرته على الغناء الحيّ وأيضاً براعته في التناغم مع الفرقة والإيقاعات. ناديا المنصوري: «جلسات وناسة مدرسة لا تشبه أي مدرسة أخرى، وقدّمت أغنية مغربية وأخرى خليجية، إرضاء لوطني الأول ووطني الثاني.» دنيا بطمة: «حققت حلمي بالمشاركة في الجلسات إلى جانب كبار النجوم، وجمهوري المغربي والعربي والخليجي يترقّب هذه الإطلالة الجديدة. يوسف عرفات: «جلسات وناسة 2013 نقطة تحوّل في حياتي بعد مشاركتي في آراب آيدول. هزاع: «جلسات وناسة 2013 هي امتداد لنجاح الموسمين السابقين، وإضافة كبرى للفنّ الخليجي والعربي. راكان: عرفني الجمهور من خلال الجلسات وأشعر بالحماس للغناء مجدداً إلى جانب العمالقة.» الجدير بالذكر أن «جلسات وناسة 2013» ضمّت أكثر من 55 فناناً توافدوا من مختلف أنحاء العالم العربي إلى استوديوهاتMBC في دبي، حيث جرى التصوير على مدى أكثر من عشرين يوماً متواصلاً، وبواقع أكثر من 14 ساعة تصوير في اليوم الواحد، لتشتمل بعض الجلسات على أغنيات «فردية»، وأخرى «دويتو»، أو «تريّو» حيث يتشارك في بعض الأحيان مُطربان أو ثلاثة في تقديم أغنية واحدة.