أحيا الفنانون شيرين عبدالوهاب، وديانا حداد، ووائل جسار، وعبد القادر الهدهود، الحفل الغنائي الأول لمهرجان «ليالي فبراير»، ضمن الاحتفالات بالأعياد الوطنية للكويت»، وبهدف الشعوب العربية. وقدم نجوم الحفل الأول باقة غنائية متنوعة جمعت عدداً من الألوان الغنائية، بداية من الخليجي، مع «الهدهود»، واللبناني من خلال ديانا حداد، والرومانسية مع «وائل جسار»، واللون المصري والطرب الأصيل مع شيرين عبدالوهاب. بدأ الحفل بدخول المطرب عبد القادر الهدهود، الذي يشارك في مهرجان «ليالي فبراير» للمرة الأولى. وبدا أنه واثق من موهبته وحضوره فوق خشبة المسرح، لاسيما أنه يتكئ على مشوار فني حافل بالعطاء، وبخامة صوتية جيدة، وكذلك بألبوم غنائي ناجح بدرجة كبيرة، وهو ألبوم «العمر». وقدم الهدهود أغنية «توبة»، ثم «من زمان»، و«أرجوك»، و«ياقو عينه»، و«ياويل قلبي»، ثم قدم «ذبت اشكره» التي رددها الجمهور معه مع «الصفقة»، وهي أغنية سريعة الإيقاع، ثم أعقبها بأغنية «بلاني وخلاني»، وكذلك بأغنية وطنية في حب الكويت من كلمات سعد المسلم وألحان فهد الناصر. «لو يسألوني» وبدأت المطربة ديانا حداد وصلتها الغنائية بتقديم أغنية دويتو جمعتها مع المطرب عبد القادر الهدهود بعنوان «لو يسألوني»، وهي الأغنية التي حازت على إعجاب الجمهور، والذي تفاعل معها، ثم قدمت حداد أغنية «ودي»، وهي أغنية تتميز بألحانها الراقصة خاصة في بدايتها، ثم قدمت «أنا بنت أصول»، و«شللي جرالك»، و«ماني»، وقد أدخلت ديانا في كلمات هذه الأغنية اسم «الكويت»، لتعبر عن مدى حبها للشعب الكويتي، وقد أدتها ديانا حداد بحالة كبيرة من الانسجام والفرحة، ثم شدت بأغنية «بالراحة عليا»، و«أهل العشق»، و«وينهم». وقالت ديانا حداد إن هذه الأغنية الأخيرة هي من أفضل ما قدمته خلال مشوارها الغنائي، ثم غنت «اشتقتلك»، و«زعلان يا زعلان». أول مرة وكان المطرب وائل جسار هو مفاجأة هذا الحفل، ففي الوقت الذي يغنى فيه لأول مرة أمام الجمهور الكويتى، وفي فعاليات مهرجان «ليالي فبراير»، لكنه بدا كما لو كان على علاقة وطيدة مع الجمهور الكويتي، وقد ساعده في ذلك امتلاكه لأدواته الفنية، من حيث الموهبة والصوت الحلو، والإحساس العالي، بأغانيه وثقته بنفسه فوق خشبة المسرح، وهو يغني باقتدار. وكانت البداية من خلال أغنية «مهما تقول»، ثم شدا ب«مشيت خلاص»، و«بتوحشيني»، و»جرح الماضي»، و«قرار»، ثم «غريبة الناس»، و«قلت مليون مرة أحبك»، و«خدني الحنين»، و«فاكراني حنسالك». «لوك رجالي» وفاجأت المطربة شيرين الجمهور بارتدائها البدلة و«الببيون»، في «لوك» رجالي مائة بالمئة، وربما «ستايل» يعيدنا إلى مطربي البوب في أمريكا خلال فترة الخمسينيات، وهو «ستايل» جريء يعبر عن حبها للتجديد، وعلَّق بعضهم على أن هذا الستايل بعيد عن شيرين، لأنها مطربة للإحساس والرومانسية، وعليها أن تبدو في «لوك» أنثوي كامل، لكن شيرين على الجانب الآخر كانت مقتنعة بما ارتدته، وقالت عن ذلك «عاوزة أغيظ الرجالة شوية». وبدأت شيرين وصلتها بأغنية «مش عايزة غيرك»، ثم «صبري قليل»، والتي لعبت فيها بقدراتها الصوتية صعوداً وهبوطاً بانسيابية، ثم قدمت «بتوحشني»، وقالت إن الأغنية الأخيرة إهداء منها للجمهور الكويتي. وتابعت مع «أنا مسؤولة منك»، و«جرح تاني»، التي أبرزت فيها قدراتها الصوتية، وقدمت بعد ذلك أغنية «أنا مش بتاعة الكلام ده»، وهي أغنية راقصة سريعة الإيقاع، وأغنية «ده مش حبيبي»، و«محتاجة لهواك»، و«أعصابه تلاجة»، و«بعيد عنك» للسيدة أم كلثوم، و«مشربتش من نيلها»، و«ماتحاسبنيش»، و«ماتعتذرش»، و«مبتفرحش»، و«اسأل عليَّ»، وأخيراً «آه يا ليل».