يحتضن استاد الأمير فيصل بن فهد بالرياض المواجهة الأهم والأقوى التي تجمع الشباب بالهلال في الجولة العشرين من دوري زين السعودي للمحترفين التي من خلالها سيتحدد مدى مواصلة أحدهما في منافسة الفتح على لقب الدوري في حال فوز فريق على الآخر أما في حالة التعادل فسيقدمان فرصة توسيع الفارق للمتصدر لذا ستشكل المباراة منعطفا خطيرا لكلا منهما في المباراة المفصلية وواحدة من أقوى المباريات في الدوري والتي تظهر عادة بصورة مثيرة في مهمة السير نحو النقاط الثلاث. يدخل الشباب المباراة بعد تعادل كان مخيب للآمال أمام الرائد كاد يتعرض للخسارة من خلاله وظهر الفريق بمستوى مخيب حتى لجماهيره التي تبحث عن المحافظة على اللقب في وضع لا يليق بمستوى الفريق في الموسم الماضي، يحل الفريق في المركز الثالث برصيد 39 نقطة وسيدخل هذا اللقاء للفوز وخطف النقاط الثلاث التي تضعه بجانب الهلال في العدد النقطي، وكان الفريق قد عانى من غياب هدافه سبستيان تيجالي في المباراة الماضية للإيقاف وسيعود اليوم لدعم صفوف الفريق وخط الهجوم الذي يعتمد على طريقة 4\4\2 وتناقل الكرة السهلة للوصول للمرمى مع الاعتماد على صانع اللعب كماتشو في تسيير دفة الفريق في الوسط وتنفيذ الكرات الثابتة رغم هبوط مستواه، لكن الفريق في الآونة الأخيرة عابه البطء في ألعاب الوسط ونقل الكرة من الحالة الدفاعية للهجومية يبرز في الشباب القائد أحمد عطيف وفرناندو وناصر الشمراني والمدافع الكوري كيم تاي يجيد لعب الكرات الهوائية. على الطرف الآخر يدخل الهلال المباراة وعينه على المباراة النهائية لكأس ولي العهد يوم الجمعة القادم أمام النصر ويسعى بكل قوة للحفاظ على المنافسة للقب دوري زين وملاحقة الفتح المتصدر على أمل تقليص الفارق في الجولات القادمة، وحقق الهلال فوزا غير مقنع على الشعلة رغم الأهداف الأربعة في المباراة الثانية للمدرب الكرواتي زلاتكو الذي سيواجه غضب جماهير النادي في حال الخسارة يعني ابتعاده عن لقب الدوري، الفريق لديه 42 نقطة في المركز الثاني وسيدخل بكل قوة لحصد النقاط الثلاث ومعالجة أخطاء الدفاع التي ما زالت مستمرة وسيلعب بطريقة 4\5\1 والتي أجدت كثيرا مع الهلال بعودة صانع اللعب محمد الشلهوب وعبد العزيز الدوسري باستغلالهما الأطراف ومعهما الفرج وأمامهما ويسلي باللعب خلف ياسر القحطاني بينما يعاب على الهلال ضعف محور الكولومبي جوستافو الذي لم يقدم حتى الآن ما يشفع له ويبرز الشهراني على الطرف الأيسر يجيد النواحي الدفاعية والهجومية وفي الحراسة السديري الذي بدأ يأخذ الثقة، لكن مهمة أوزيا مع الزوري ستكون صعبة في ظل وجود خط الهجوم الشبابي القوي.