أكد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف آل الشيخ، اهتمام الهيئة بقضايا السحر والشعوذة والابتزاز والتعامل معها بحزم، كما هو في المخالفات الإلكترونية، ,ان تزايد الحالات نتيجة التساهل، مشددا على ضرورة إقرار نظام عاجل وحازم قي هذا الشأن. ودعا ال الشيخ الفتيات الى عدم الرضوخ للمبتزين وسرعة الإبلاغ عنهم عن طريق أرقام الهيئة، منوها الى حاجة جهاز الهيئة للكوادر النسائية، مع ما يتعرض له منسوبو الجهاز من احراجات إضافة الى خصوصية القضايا النسائية وطريقة التعامل مع النوادي والمحلات النسائية. وحدد الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر خلال حديث متلفز دخول المرأة في وظائف مناسبة بالهيئة خلال العام المقبل باذن الله. وأشار الى ان الهيئة تحاول النصح والستر في القضايا التي لا تتعدى على الغير، ولا تسعى الى التجسس أو البحث عن المنكر، أما إذا ظهر للشارع، فهذا أمر لابد أن يُتَّخذ حياله إجراء. وكشف رئيس الهيئة ان عدد الأعضاء الميدانيين في الهيئة لا يتجاوز 5545 عضوا في مناطق المملكة، مما يجعل تغطية جميع المواقع أمراً صعباً، منوها الى عقد اتفاقيات مع وزارة الخارجية وهيئة السياحة والجامعات لعقد دورات مختلفة للأعضاء، واستفاد منها خلال العام الماضي 6700 عضو. وتحدث آل الشيخ عن مذكرة التفاهم التي وقعت مع وزارة العمل، التي تحوي بنودا، منها ضرورة تأنيث محلات بيع المستلزمات النسائية وفصل الرجال عن النساء في المحلات الكبيرة، وغيرها من الإجراءات. الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر آل الشيخ: عقد اتفاقيات مع وزارة الخارجية وهيئة السياحة والجامعات لعقد دورات مختلفة للأعضاء، واستفاد منها خلال العام الماضي 6700 عضو وقال: «عمل النساء في محلات بيع المستلزمات النسائية ضروري لخصوصية هذه المستلزمات، وحاجة المرأة لفرص العمل بدلاً من أن تكون محتاجة، ونحن بصدد إعداد مذكرة قانونية تقضي بأنه إذا تم ضبط أي شخص يعمل في محلات بيع المستلزمات النسائية يحال للجهات الأمنية، ويحقق معه ويعرض على القضاء». وبين أن الهيئة أناطت هذه المهمة إلى مجموعة من منسوبيها الذين يتسمون بالصبر والحكمة وبعد النظر والعلم الشرعي، لمعالجة تلك القضايا، والمخالفات فورا في مكان وقوعها، حيث سيتعاملون مع كل حالة وفق ما تستحق من إجراء وفق الأنظمة والتعليمات التي لديهم. وقال: الهيئة تدعم المواطنات العاملات وتأخذ بأيديهن، وتحميهن من أي ابتزاز أو إيذاء، وتحرص على المساهمة بدور فاعل لتهيئة مناخ يمكنها من المشاركة بالنمو الاقتصادي، ويأت المشروع الوطني متطلعا الى خدمة شريحة كبيرة من أخواتنا وبناتنا المواطنات لإيجاد فرص عمل كريمة لكسب الرزق الحلال. من جهتهم أكد عدد من رجال الحسبة بالمنطقة الشرقية انّ ما يُفهم في الادوار التي تتم في اطار إحياء شعيرة الامر بالمعروف والنهي عن المنكر بانه تصيّد لأخطاء افراد المجتمع وتتبع العثرات: مفهوم غير صحيح وبعيد عن الواقع، وذلك لان المهمة الاساسية التي تضطلع بها الهيئة تتركز بالإرشاد والحث على فعل الخير عن طريق الترغيب باتباع تطبيقات التعامل بالحسنى، والتنبيه من خطورة المنكرات والنهي عن الوقوع فيها، والعمل على ما يحول دون ارتكاب المحرمات والممنوعات شرعاً.