يعود ظهور مفهوم السياحة البيئية في عام 1983 م إلى تبني خبير الاتحاد العالمي لصون وحماية الطبيعة IUCN المهندس المعماري « هكتور سباللوس لاسكوراين « المكسيكي الأصل لهذا التوجه في بدايته والذي بدأ في الازدهار خلال العقدين الماضين ليستحيل هذا المفهوم العلمي واقعا عمليا أصبح يشكل ما نسبته 17 % من حجم السياحة العالمية ، الجدير بالذكر أن الدراسات تشير إلى توقع أن يبلغ عدد مرتادي السياحة البيئية في عام 2020 م إلى ما يقارب ال 1,6 مليار سائح ، مع ملاحظة ارتفاع نسبة و عدد السياح في عام 2010 إلى 75 مليون سائح . إن مفهوم « السياحة البيئية « يمكن تعريفه على أنه ( السفر إلى مناطق طبيعية لم يلحق بها التلوث ولم تتعرض طبيعتها لمظاهر التخريب والمخاطر البيئية والصحية بشكل يسمح بالتعرف والتمتع بالمناظر الطبيعية والنباتات والحيوانات والمناخ والهواء والشمس والرمال والهواء والبساطة والاتصال السياحي بالماضي و الحاضر ) . و يمكن كذلك وصف ثقافة السياحة البيئية على أنها ( البرامج السياحية المختلفة المتزامنة مع المحافظة على استمرارية التوازن البيئي للطبيعة والنباتات والحيوانات والطيور والغابات و البحار و الأنهار و التربة من خلال توازن وتوافق لمعادلة التفاعل بين الإنسان والبيئة الطبيعية من حوله) . مفهوم « السياحة البيئية « يمكن تعريفه على أنه السفر إلى مناطق طبيعية لم يلحق بها التلوث ولم تتعرض طبيعتها لمظاهر التخريب والمخاطر البيئية والصحيةثقافة وقواعد السياحة البيئية : حتى يمكن الاستفادة من منهج السياحة البيئية بصفة عملية تساهم في استثمار وتنمية الجوانب الإيجابية والحد من التجاوزات السلبية بما يضمن التفعيل الأمثل لهذا المنهج من خلال : • رفع مستوى الثقافة و الإدراك للمحافظة على المناطق الطبيعية . • تنمية و تشجيع الاستثمار السياحي من خلال منظومة عمل متعاونة ومتفاهمة في القطاعات الحكومية والخاصة . • رصد و تقييم و معالجة الآثار السلبية للسياحة على الموارد الطبيعية والثقافية والتاريخية والاجتماعية . • تشجيع الأبحاث و الدراسات السياحية و البيئية و الاجتماعية . • الاستفادة من الموارد والمواد المتناغمة مع تأسيس بنية تنمية تنسجم مع المحيط والظروف البيئية المتوافرة . • مراعاة التوازن في التطوير والتسارع السياحي مع مختلف المجالات ( الاجتماعية ، الثقافية ، التاريخية ، البيئية ، ..... ) . • العمل على تحقيق المردود المادي المناسب للمنطقة أو الدولة التي يتم الاستثمار فيها بما يحفظ التنمية والتطوير المستقبلي . • الحد من أو تقليل الآثار السلبية للسياحة على الموارد الطبيعية والثقافية والتاريخية والاجتماعية والمحافظة عليها . • تنمية روح المسئولية والاندماج و التعريف بمكونات الطبيعة و مواردها للزائر والمقيم . • وحتى نضمن التوازن و التوافق بين السياحة و البيئة و الاستثمار ينبغي الاستفادة من المواد والمنتجات الصديقة للبيئة التي يتم من خلالها استخدام تكنولوجيا وتقنيات ومواد تتعامل بتوافق مناسب لطبيعة الموارد الطبيعية البيئية وتحافظ عليها ، كما هو الحال مثلاً في استخدام ( المنتجات الزراعية العضوية ) كمصدر صديق للبيئة غير تقليدي أصبح منافسا استهلاكيا للتصدير في الأسواق العالمية. [email protected]