للشعر الشعبي دوره الواضح والراسخ في شتى أوجه الحراك الثقافي للمجتمع ولهم في الرياضة نصيب صريح من التمجيد بأنديتهم المفضلة ، وقد برز مجموعة من الشعراء والشاعرات في هذا المجال ولم يقتصر ذلك على جيل أو ناد رياضي محدد دون غيره. ويمتاز السواد الأعظم من الشعراء والشاعرات بعدم تجاوز تشجيعهم للأندية إلى الإساءة بشكل ضمني أو صريح للأندية المنافسهم لأنديتهم المفضلة بل توقّف عند تشجيع النادي المفضل، وترتفع وتيرة القصائد عند الفوز والخسارة في نتائج المباريات خاصة التي تحظى باحداث واهداف كفيلة بتحفيز الشعراء والشاعرات على الكتابة واظهار العشق لانديتهم المفضلة في الساحة الشعبية اشتهر شعراء بميولهم الهلالية كالشاعر راشد بن جعيثن وفيصل اليامي وزايد الرويس ورشيد الفريدي وخالد العتيبي وحبيب العازمي وعيضة السفياني وغيرهم، وكذلك اشتهرت شاعرات واشتهر شعراء بميولهم النصراوية مثل الشاعرة مشاعر نجد والشاعرة تذكار الخثلان والشاعر خلف بن هذال وطلال الرشيد وياسر التويجري وفهد عافت والذي يتميز بالافصاح الدائم عن ميوله من خلال الانتقادات والابيات الشعرية في حسابه في تويتر ومن الشعراء النصراويين ايضا فهد الشهراني وضيدان المريخي ومحمد بن ساقان وغيرهم. تقول الشاعرة النصراوية (مشاعر نجد): أبغى (جواب) مشجعين النوادي! بالله ويش أصعب من (العالميه)؟ وأول فريقٍ جابها من بلادي..! لو فيه غير (النصر) سمّوه ليّه! وفي المقابل يقول الهلالي الشاعر زايد الرويس: الزعيم بكل ما يحمل زعيم مكتمل بالمجد رغم إنه هلال في جديد الوقت والوقت القديم مع بطولاته غدا مضرب الأمثال وللشاعر راشد بن جعيثن ابيات كثيرة في عشق الزعيم حيث قال: واصلوا باللقاء شد المحازم كل كأسٍ ترى دونه متاعب ان لعبتوا هلال المجد جازم انه لكأس غالينا مداعب وللشاعر خالد العتيبي العديد من الابيات في عشق الهلال ومنها ما يقول فيها: ماهو غريب هلالنا يرتفع فوق اسمه سما والارض ماهي بحوله ويقول النصراوي الشاعر ياسر التويجري: عن حب الأصفر حالفٍ دوم ما أحيد وما أحب غيره لو هم يقفلونه يا نصرنا رجِّع لنا فرحة العيد راحت ثماني سنين ما نعرف لونه يا نصرنا متى تهل الزغاريد متى علينا الفوز تقبل ضعونه