عقد اجتماع مجلس المنطقة بعد يوم واحد من مباشرة سمو الأمير سعود بن نايف لعمله أميرا للمنطقة الشرقية يعني لي ككاتب ومتابع للشأن المحلي بأن سموه يوجه رسالة عاجلة لكل المسئولين في المنطقة بأن لا وقت للاسترخاء أو التباطؤ. رسالة تأتي وحسب تقديري وقراءتي في وقت تعثرت فيه مشاريع كثيرة منها التعليمية والبلدية والصحية والطرق، أي أنها مشاريع مرتبطة بالحياة اليومية لكل مواطن في هذه المنطقة. فتعثر تلك المشاريع أو بعضها يعني ضربة موجعة لتطلعات القيادة الحكيمة نحو حياة أفضل وخدمات أكثر تميزا، وعندما نطرح اليوم مطالب المواطنين على مجلس المنطقة، فلأننا في هذه الصحيفة نعتبر أنفسنا عيونا لكل مسئول وعونا له، ننقل له هموم الناس وملاحظاتهم ونقدم تقارير ميدانية تكشف له عن مواطن القصور بكل مهنية ، والتي قد لا تكون واضحة له بحكم مهام عمله مثلنا مثل أي وسيلة إعلامية تحب الخير لوطنها ومجتمعها، ومن غير المفاجئ لنا أن يفسر بعض مسئولي الإدارات ذلك ببحثنا وتركيزنا على السلبيات دون الإيجابيات، إلا أنني وفي مقابل ذلك أعيد ما طرحته سابقا من أن محررينا يعانون من صعوبة الحصول على معلومات إيجابية عن المشاريع المنجزة رغم سعيهم الدائم لذلك. الجميع الآن أمام مرحلة جديدة من البناء لغد أجمل .. ولكم تحياتي. [email protected]