ضمن أنشطته الدورية ، أقام مجلس ذوق الأدبي مؤخراً في مجلس الشيخ يوسف بن أحمد الدوسري بمدينة الدمام أمسية أدبية بعنوان «الأدب والتغريب» قدمها د.محمد السعيدي أستاذ الفقه المشارك في جامعة أم القرى وقد افتتح اللقاء عبدالرحمن الملا الرئيس السابق لنادي الأحساء الأدبي حيث رحب بالجميع في هذا المجلس وأشار إلى أن مثل هذه المجالس الأدبية لها الأثر البالغ في تحريك الركود الأدبي موضحاً أن مجلس ذوق الأدبي أحد المجالس التي تميزت في المنطقة الشرقية من خلال الدعم الذي تجده من أهل الخير وعلى رأسهم أبناء الشيخ أحمد الدوسري «رحمه الله» إضافة إلى الجهود المبذولة من قبل العاملين في إعداد برامجه, ثم بدأ ضيف الأمسية بسرد تاريخي لأساليب وطرق دخول التغريب من بوابة الأدب وأوضح السعيدي خلال حديثه أبرز السياسات لعدد من المستشرقين في إبراز الأدب المنحل وترجمته على أنه واقع لمسلمين منتهجين بذلك الكثير من الطرق من أبرزها الإعلام الذي خدمهم كثيراً في هذا الجانب وقد ذكر د.السعيدي بعض الأسماء لمؤلفين وروايات نال بعضها جائزة نوبل في ذلك الإطار . وختم السعيدي أمسيته بذكر طرف من واقع التغريب في الأدب السعودي ومن هم أبرز دعاته ومناهجهم في تأصيل واقع ذلك التغريب في أدبنا المعاصر، عقب ذلك ترك المجال لعدد من الحضور لإبداء آرائهم ومداخلاتهم تجاه ما سمعوه في هذه الأمسية ،بعد ذلك قدم مجلس ذوق الأدبي للحضور شاعرين من شعراء ذوق حيث ألقيا قصيدتين نالتا استحسان الجميع سعياً من المجلس لإتاحة الفرصة للوجوه الشابة والمواهب الناشئة لاحتضانها وتوجيهها بعد ذلك قدم الشاعر محمد بن علي الزهراني كتابه «البنية النصية وتبدلات الرؤية» للحضور