طريق الأحساء – الدمام يعد الأول في كثافة حركة المركبات الصغيرة وكذلك الشاحنات فيما بين دول اتحاد الخليج العربي بعد طريق جدة – مكة وتنبهت وزارة النقل مؤخراً وحسنته كثيراً ولم يفرغ من المشروع رغم مرور عدة أعوام وأبرز نواقصه جسور الربط للطريق مع الوزية والشقيق وطريق الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدائري الداخلي بمحاذاة مستشفى الملك عبدالعزيز بالحرس الوطني وهيئة الري والصرف وإكمال مشروع الإنارة وننتظر ما تخلص اليه الدراسة التي كشف عنها وكيل جامعة الملك فيصل للدراسات والتطوير وخدمة المجتمع الدكتور أحمد بن عبدالله الشعيبي حول أن الجامعة تدرس حالياً مقترحًا لتشجير طريق الأحساء – الدمام وذلك بمبادرة من الجامعة، وتعكف لجنة مكوّنة من أساتذة جامعيين ومختصين ومهندسين وفنيين بكلية العلوم الزراعية والأغذية لإعداد تصور لهذا الموضوع المجتمعي الذي يضفي لمسة جمالية خضراء على هذا الطريق باستخدام نوعية من الأشجار التي تتحمل البيئة الصحراوية ولا تحتاج إلى الري باستمرار. وبعد أن تم تحسين الطريق برزت أمامنا كمستخدمين له مشكلة نبهنا اليها المهندس صالح بن عبدالمحسن العبدالقادر أمين عام جمعية البر الخيرية بالاقليم في إحدى اطروحاته وأحاديثه الوطنية الهامة النابعة من فكر سديد في دارة الدكتور سعدون بن سعد السعدون عضو مجلس الشورى في مدينة المبرز التي تسعد بزوارها مساء كل خميس تتعلق بالوضع على جسر ابو حدرية على ذات الطريق عند المفرق المتجه الى مملكة البحرين الشقيقة حيث وصفه بأنه مأساوي ويشهد كثافة متعاظمة للشاحنات القادمة من طريق ابوحدرية وتأخذ المسار الأيمن المتجه الى الظهرانوالدمام وتواجه حركة السير الضخمة المتجهة هي الاخرى الى الدمام مما يسبب اختناقا مروريا هو الأشد على الاطلاق في المنطقة وفي أهم طريق استراتيجي على مستوى المملكة ولقد استعرض حلولا مؤقتة لفك هذا الاختناق ومنها توجيه الشاحنات باتجاه طريق البحرين والالتفاف عند جسر آخر يبعد أربعة كيلومترات والعودة لجسر أبوحدرية للخروج الى الدمام بشكل سلس وآمن ولكن لا يوجد أي تحرك أو تجاوب من الجهات المعنية علما ان المطلوب لا يتعدى إغلاق هذا المسار بموانع آمنة سهلة التركيب ووضع لوحات توجيهية لتنظيم الحركة المرورية وحيث ان مستخدمي هذا الطريق الحيوي عشرات الالوف يوميا ويعانون أشد المعاناة من الوضع المتفاقم فان الأمل في فرع وزارة النقل ومرور المنطقة الشرقية دراسة هذا المقترح والعمل على تجريبه لعله يسهم في فك الاختناق عند ذلك الجسر مما يسعد المستفيدين وإسعاد المستفيد غاية تدرك يا جماعتنا. [email protected]