ذكرنا في المقال الماضي ان الجولات المقبلة ستكون جولات (نارية) ففرق تبحث عن الصدارة وفرق تبحث عن البقاء وشاهدنا مباريات ذات مستويات مرتفعة من حيث الأداء والأهداف فالمحفزات اختلفت بشكل كبير لدى الفرق وأصبح أسلوب اللعب أكثر من حيث الهجوم رغبة بالفوز. المتصدر فريق الفتح قدم مع فريق الأهلي مباراة (رائعة) وربما تعتبر حتى ألان من أفضل المباريات ونطمع ان نشاهد الليلة مباراة ممتعة ومثيرة ومفتوحة بين الكبيرين الهلال والنصر . دائما ما يكون التركيز في مثل هذه المباريات التنافسية الحساسة على العامل( النفسي) فالدقائق الأولى من المباراة تعطي تصور واضح لمن ستكون له الأفضلية في المباراة وأعتقد ان الفريقين يعيشان تحت ضغوط كبيرة ومن يستطيع التعامل مع تلك الضغوط بالشكل الصحيح سيتفوق في الملعب. الخسارة بالنسبة للنصر (مشكلة) وللهلال (مصيبة) فالنصر اذا خسر فهذا يعني أنه قد عجز عن تحقيق الفوز على الكبار هذا الموسم والهلال إذا خسر فانه سيبعد نفسه خطوات عن المتصدر (الفتح) الذي سيلعب مباراة مهمة وحساسة غدا مع الفريق الشبابي بطل الموسم الماضي. الخسارة بالنسبة للنصر (مشكلة) وللهلال (مصيبة) فالنصر اذا خسر فهذا يعني أنه قد عجز عن تحقيق الفوز على الكبار هذا الموسم والهلال إذا خسر فانه سيبعد نفسه خطوات عن المتصدر (الفتح) الذي سيلعب مباراة مهمة وحساسة غدا مع الفريق الشبابي بطل الموسم الماضي. هناك حالة من عدم الرضا من قبل الهلاليين عن مدرب الفريق، فالهلاليون دائما يطالبون الفريق بالفوز وإلا فان المدرب سيكون هو (السبب) رغم ان هناك ضعفا في نوعية اللاعبين في خط الدفاع، فالفريق يسجل والمشكلة انه يسجل في شباكه بسبب الأخطاء الفردية .. فما ذنب المدرب في ذلك؟ الفريق النصراوي سجل تحسنا كبيرا من حيث النتائج والأداء منذ تم التعاقد مع الجهاز الفني الحالي، وأعتقد ان استمرار الجهاز الفني (مطلب) مهم لاستمرار تحسن الفريق الذي تاه بسبب سياسة التبديل والترقيع. من يمتلك وسط الملعب سيكون (أفضل) لكن الأفضل لا يعني ان الفوز مضمون له، فكلا الفريقين يعانيان هشاشة خط الدفاع ونوعا ما الحراسة. في الإسناد الجانبي من لاعبي الظهر ، هناك تميز واضح للجهة (اليسرى) عن الجهة اليمنى في الفريقين فياسر وحسين إمكاناتهم في الإسناد والفاعلية أكثر من سلطان وخالد. عصر يوم الخميس هناك مباراة ذات أهمية كبرى بين المتصدر (الرائع) الفتح وبين الحاضر الغائب (الشباب)، فالشباب يطمع في ان يحقق الفوز ومواصلة أمل تعثر الآخرين للصدارة وتحقيق الفوز الأول على فريق الفتح فالشباب يعي بان خسارته تبعده عن الصدارة كثيرا . الفتح ذلك الفريق المبدع والمميز سيحاول ان يقرب أكثر نحو تحقيق الحلم الكبير (اللقب) وقطع الأمل الشبابي باللحاق بالصدارة مستقيلا ولا شك في ان معرفة نتيجة مباراة الهلال والنصر ستكون في صالح فريق الفتح. الشخصية الفنية لفريق الفتح (أفضل) بكثير من الشخصية الفنية لفريق الشباب هذا الموسم والفتح والشباب يمتلكان القدرة على تقديم مباراة كبيرة ومثيرة ووفيرة بأهدافها ان شاء الله. [email protected]