عثر على جثث عشرات الشبان في حي يقع تحت سيطرة مقاتلي المعارضة في مدينة حلب في شمال سوريا، وقد «أعدموا برصاصات في الرأس»، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان وشهود أمس. وقال المرصد في بيان: «عثر على جثامين عشرات الشبان في اطراف نهر قويق في مدينة حلب وكانوا مكبلي الايدي بمعظمهم واعدموا رميا بإطلاق الرصاص بالرأس». وأكد ضابط في الجيش السوري الحر في المكان لوكالة فرانس برس انه «تم انتشال 68 جثة حتى الآن من النهر». واستولى مقاتلو المعارضة السورية خلال الساعات الماضية على مركز للأمن السياسي وعلى جسر أساسي في مدينة دير الزور شرق سوريا بعد معارك عنيفة، مقلصين بذلك المساحة التي لا تزال تسيطر عليها القوات النظامية في هذه المدينة الاستراتيجية . وقال المرصد السوري: إن «مقاتلين من لواء الفرقان وجبهة النصرة ولواء القادسية والمجلس الثوري وعدة كتائب أخرى اقتحموا فرع الأمن السياسي في مدينة دير الزور بعد اشتباكات عنيفة مستمرة منذ عدة أيام». وقال المرصد في بيان «عثر على جثامين عشرات الشبان في أطراف نهر قويق في مدينة حلب وكانوا مكبلي الأيدي بمعظمهم وأعدموا رمياً بإطلاق الرصاص بالرأس». وأكد ضابط في الجيش السوري الحر في المكان لوكالة فرانس برس أنه «تم انتشال 68 جثة حتى الآن من النهر». وكان هذا المركز محاصراً منذ حوالى ثلاثة أسابيع، وهو ليس الأول الذي يستولي عليه مقاتلو المعارضة في المدينة. واستولى المقاتلون المعارضون في محيط المركز على جسر السياسية عند المدخل الشمال الشرقي لدير الزور المؤدي إلى محافظة الحسكة، وعلى جسر الدرة الأصغر الموازي. وتعرضت أحياء في المدينة للقصف من القوات النظامية , فيما تعرضت منطقة الجسر لغارات جوية. وأوضح مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن «هذا التقدم في دير الزور مهم جداً، لأنه تقدم في مدينة استراتيجية تعتبر مدخلاً إلى المنطقة التي تحوي الثروة النفطية والغازية الأساسية في سوريا». كما أن السيطرة على جسر السياسية «يعني قطع الإمدادات بشكل كبير على القوات النظامية في الحسكة» في شمال شرق البلاد. ويقع كل ريف دير الزور الشرقي تحت سيطرة الكتائب المقاتلة المعارضة. بينما يتنازع الطرفان السيطرة على المدينة. وفي ادلب ، تمكن مقاتلو المعارضة أمس من السيطرة تقريباً على مجمل سجن ادلب الذي يبعد حوالى ثلاثة كيلومترات من المدينة التي لا تزال تسيطر عليها قوات النظام.وأوضح عبد الرحمن: إن «اشتباكات لا تزال تسمع عند بعض أطراف السجن»، إلا أن الجزء الأكبر من قوات النظام انسحب من السجن ومعه عدد من السجناء، بحسب المرصد الذي كان أشار قبل يومين إلى فرار عدد كبير من المعتقلين بعد دخول المجموعات المقاتلة إلى السجن. وأشار إلى أن السجن تعرض أمس لقصف مدفعي من قوات النظام.من جهة ثانية، أفاد المرصد عن «مقتل ضابط حرس حدود تركي إثر إطلاق نار على الحدود التركية السورية بالقرب من معبر باب الهوى تبعه استنفار للقوات التركية على الحدود ومنع دخول اللاجئين غير الشرعيين إلى الأراضي التركية في تلك المنطقة». وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن انفجاراً ناتجاً عن عبوة ناسفة هز حي «الزاهرة القديمة» بمدينة دمشق السورية أمس الثلاثاء. وذكر المرصد ، في بيان أنه تبع الانفجار تصاعد لعامود من الدخان وقدوم سيارات الإسعاف إلى المنطقة. وقال المرصد: إن طائرات حربية تابعة للقوات النظامية شنت غارات جوية على بلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق ، ما أدى إلى أضرار مادية ، إلا أنه لم ترد معلومات عن سقوط ضحايا حتى الآن. وأضاف أن «أصوات عدة انفجارات سمعت في بلدة يلدا بريف دمشق جراء القصف على البلدات المحيطة في حين تجدد القصف من قبل القوات النظامية على مدينة المعضمية».