شهدت محافظات ريف دمشق وحلب وإدلب وحمص اشتباكات صباح الاحد بين الجيش النظامي وكتائب الثوار وسط استخدام للطيران الحربي في حمص وريفها ومعلومات عن مصرع ثلاثين شخصا بأنحاء سوريا قُتل معظمهم رميا برصاص عناصر الأمن والشبيحة بمدينة الهامة بريف دمشق. وأفادت لجان التنسيق المحلية أن العشرات قتلوا الاحد بأنحاء سوريا معظمهم بريف دمشق، حيث أعدمت عناصر الأمن والشبيحة عشرين شخصاً بينهم عائلة كاملة. وقال بيان للمرصد السوري لحقوق الإنسان: إنه عثر صباح الاحد في بلدة الهامة بريف دمشق على جثامين عشرة رجال -أحدهم مسلح- قتلوا برصاص القوات النظامية. ووفق نشطاء، شهدت البلدة عملية عسكرية واسعة خلال الأيام الماضية انتهت بسيطرة القوات النظامية عليها، في وقت تتعرض فيه بلدة شبعا بريف دمشق لقصف عنيف من قبل القوات النظامية ومعلومات أولية عن سقوط جرحى بعضهم بحالة خطرة. كما أفاد المرصد بتعرض بلدة شبعا بريف دمشق لقصف عنيف صباح امس. وفي مدينة حلب دارت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية والكتائب الثائرة المقاتلة في أحياء الصاخور ومساكن هنانو والميدان رافقها قصف على حي الصاخور والكلاسة في حين تتعرض بلدات حريتان ودير حافر وبزاعة بريف حلب للقصف من قبل القوات النظامية. ووفق نشطاء، شهدت البلدة عملية عسكرية واسعة خلال الأيام الماضية انتهت بسيطرة القوات النظامية عليها، في وقت تتعرض فيه بلدة شبعا بريف دمشق لقصف عنيف من قبل القوات النظامية ومعلومات أولية عن سقوط جرحى بعضهم بحالة خطرة. من جهته أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية في حلب نقلا عن مصدر عسكري أن اشتباكات وقعت ليلا بين القوات النظامية ومقاتلين معارضين «حاولوا التسلل إلى شارع السجن» الواقع ضمن المدينة القديمة، مشيرا إلى مصرع ثمانية من المقاتلين. إسقاط طائرة وفي حمص قال ناشطون: إن قوات النظام قصفت بالمدفعية والطيران الحربي أحياء عدة وقرية جوسية بريف حمص، وقد وصفت الحملة بأنها الأعنف على حمص منذ أشهر. وفي وقت لاحق علم أن الجيش الحر أسقط طائرة ميغ أثناء قيامها بقصف مواقع في ريف المدينة. وتعرضت قرى وبلدات في محافظة إدلب لقصف الاحد، بعد يوم من سيطرة المقاتلين المعارضين على قرية خربة الجوز الحدودية بعد اشتباكات ادت الى مقتل 40 جنديا من القوات النظامية، بحسب المرصد. كما قامت القوات النظامية «بمداهمة احياء البارودية والمناخ والاميرية والحميدية والشرقية» بمدينة حماة مع انتشار عسكري في احياء عدة من المدينة، بحسب المرصد.