تنظم الهيئة السعودية للمهندسين ملتقى تحت شعار (البيئة في منطقة الخليج العربي)، بمحافظة جدة خلال الفترة 24 فبراير 2013م, تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله-. وقال د. ابراهيم بن عبدالله الحماد رئيس اللجنة المنظمة بان اللجنة العلمية قُدم لها نحو 104 ورقة علمية، اختارت منها 15 ورقة، وسيعرض في كل جلسة من الجلسات ثلاث ورقات علمية، بالإضافة إلى المتحدث الرئيس، مبينا أن الأوراق العلمية قدمها عدد من الباحثين والمختصين من الدول الخليجية والعربية والأوروبية. د. العباسي واضاف د. الحماد انه سيتم خلال حفل افتتاح الملتقى تتويج الفائزين بجائزة الاتحاد الهندسي الخليجي في التميز والإبداع للدورة الثامنة, مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للاتحاد الهندسي الخليجي اصدر في دورته الخامسة عشرة باعتماد موضوع الجائزة ليكون عن "مشاريع الأبنية الخضراء الصديقة للبيئة" وفق محورين هما تصميم مباني السكن الأخضر عن طريق عرض وتقديم أفكار وآراء جديدة حول أساليب التصميم والمواد المستعملة، واستعمال التكنولوجيا الذكية في المشاريع لتوفير الطاقة وترشيد المياه والموارد الأخرى. وأكد أن المسابقة تهدف إلى إبراز العمل الهندسي الخليجي المشترك وتحقيق أهداف الملتقيات الهندسية الخليجية، وإذكاء روح التنافس والإبداع والتميز في مجالات العمل الهندسي المختلفة، وسيحصل الفائز بالمركز الأول على شهادة باسمه وملخص للعمل الذي قام به، ودرع يحمل شعار الجائزة، ومبلغ 50 ألف ريال. وبين د. الحماد بان الجلسات العلمية وحلقات النقاش سيشارك فيها نخبة متميزة من المختصين بالجوانب البيئية. من جانبه, اوضح د.غازي بن سعيد العباسي أمين عام الهيئة السعودية للمهندسين بان الملتقى يهدف إلى تبادل الخبرات والتجارب، والتعرف على نقل المعرفة ووسائل تفعيلها، والتطوير والتحديث لمواجهة التحديات المستقبلية، إضافة إلى هدف عام يتمثل برصد وتقويم التطور المعرفي للحد من التلوث البيئي وتوفر مناخ للباحثين والصناعيين والمسؤولين والمختصين لتبادل المعلومات. وأضاف الأمين العام أن الملتقى يتضمن عدة محاور، منها بناء القدرات والكفاءة الهندسية، والأبنية الخضراء وبعدها البيئي، والتشريعات البيئية والمحلية والإقليمية والدولية، وإعادة التدوير وإدارة النفايات والنفايات الخطرة، والتربية البيئية والتعلم البيئي، والتخطيط والدراسات الاقتصادية البيئية، وتلوث وحماية البيئة البحرية، والخطط والبرامج الرامية للحفاظ على البيئة، والبيئة والتنمية الصناعية، ودور المؤسسات الحكومية والأهلية في الحفاظ على البيئة، وتلوث البيئة والجوانب الاقتصادية، والإدارة المتكاملة للحفاظ على البيئة.وأشار د.العباسي إلى انه سوف ينظم على هامش الملتقى ورشتا عمل الأولى بعنوان "تحويل النفايات إلى طاقة" وهي تخاطب المهندسين والإداريين والمتخصصين والاستشاريين والفنيين العاملين في مجال الإدارة البيئية، وعلى وجه الخصوص الجهات الحكومية والخاصة المعنية بإعادة التدوير وإدارة النفايات والطاقة البديلة, مؤكداً أن الورش تتضمن جوانب مهمة، منها خصائص مصدر التلوث، مفاهيم الأرصاد الجوية، مفاهيم النمذجة، ونمذجة تلوث الهواء. كما ستكون هناك زيارة جماعية لجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية خلال فعاليات الملتقى.