أكدت الفنانة القطرية نجوى أنها حريصة على صعود سلم الشهرة بمجهودها الشخصي، وأعمالها الفنية، وليس بعلاقتها مع الآخرين، مشيرة إلى أن علاقتها بالفنانة أحلام، قوية وقديمة. وكشفت نجوى أن أفضل هواياتها على الاطلاق، هو التسوق في محال العاصمة لندن، وتأمين احتياجاتها من أفضل الماركات العالمية، مشيرة إلى أنها مقبلة على عدد من الأعمال الفنية التي رأت أن تستعد لها بشكل جيد. موضحة أنها تعتزم في الفترة المقبلة، تكثيف أعمالها الفنية، وإثبات نفسها كفنانة قطرية، صاحبة رؤية فنية خاصة. *دعينا نبدأ من اهتماماتك الرياضية..هل تتابعين بطولة الخليج؟ أكون صريحة معك إذا أكدت أنني لا أهتم بالرياضة أو الأخبار الرياضية، ولا أحرص على مشاهدة المباريات أو أحرص على معرفة أوقاتها، ولكن لا يمنع هذا أن أشجع منتخب بلادي قطر، الذي يلعب في بطولة الخليج حالياً، وأحرص على مشاهدة جميع مبارياته، وأشعر بسعادة وفرح، وأنا أشاهد اللاعبين القطريين يحرزون الانتصارات. *وهل تشجعين أندية قطرية وتتابعين مبارياتها؟ في البداية كنت أتابع مباريات فريق السد القطري، وأعجب بأداء لاعبيه، وبعد فترة من الوقت، أقنعتني صديقة مقربة لي بأن أشجع فريق الريان، وأكدت لي أن شعبية هذا الفريق في ازدياد مستمر، وأنه من الفرق المهمة في الخريطة الخليجية، وبدأت أنصت لحديثها، وبالفعل، بدأت أشجع الريان، وأجد فيه فريقي المفضل خليجياً. *وما هي الفرق الأجنبية المقربة إلى قلبك؟ بكل تأكيد، أشجع فريق برشلونة الاسباني، وأرى فيه نجوما يستحقون كل التقدير والاحترام، ويكفي أنهم نجوم العالم، وهم سحرة كرة القدم، ويعجبني جداً أداء أفضل لاعب في العالم، الأرجنتيتي ميسي، الذي حصل على الكرة الذهبية قبل أيام للمرة الرابعة على التوالي، وحبي لهذا الفريق، جعلني أردد أغنية الفنان حسين الجسمي «حبيبي برشلوني» طيلة يومي. أنا أعشق التسوق من محالات لندن، وشراء احتياجاتي من أفضل الماركات العالمية هناك، وللعلم فإن التسوق وشراء ما أحتاج له، من أفضل الهوايات التي لا استطيع أن أستغني عنها، فهذه الهواية تريح أعصابي
*ننتقل إلى الجديد في أعمالك الفنية..فما هي؟ حالياً أقرأ عددا من النصوص الفنية المقدمة لي من قناة الراي، حتى أختار منها ما يناسبني، وآمل أن أجد أعمالا فنية، تقدمني بشكل أفضل إلى الجمهور القطري والخليجي، خاصة وأنني أهتم بمستقبلي الفني هذه الفترة، وأنوي تحقيق خطوات تثبت أقدامي في الساحة الفنية، ومن المقرر أن أبدأ تصوير هذه الأعمال عقب عودتي من لندن التي سأشتري منها بعض الملابس لأستخدمها في أدواري الفنية. *نلاحظ أنك تترددين على لندن كثيراً.. لماذا؟ بالفعل، فأنا أعشق التسوق من محالات لندن، وشراء احتياجاتي من أفضل الماركات العالمية هناك، وللعلم فإن التسوق وشراء ما أحتاج له، من أفضل الهوايات التي لا استطيع أن أستغني عنها، فهذه الهواية تريح أعصابي، وتشعرني بالسعادة الغامرة، وكلما شعرت بالضيق، أذهب إلى هناك للتسوق. *تربطك علاقة قوية بالفنانة أحلام.. كيف تم التعارف بينكما؟ أحلام صديقة عزيزة جداً لدي، وأنظر إليها على أنها أكثر من أخت، ووقفت بجانبي في مرات عديدة، وأنا أكن لها كل التقدير والاحترام، وأذهب إليها في منزلها، خلال شهر رمضان من كل عام، لقضاء أيام بصحبة عائلتها، وللعلم، فأحلام فنانة كريمة جداً، وتحب الصداقات الفنية، وأجمل ما في أحلام أنها طباخة ماهرة، تطهو طعاما جميلا طيب المذاق، ووصلت علاقتي معها إلى حد أنها أكدت لي عدة مرات أن منزلها مفتوح لي 24ساعة، أدخله دون استئذان، وأشكرها على هذا الأمر. *وما هي المواقف التي تتذكرينها مع الفنانة أحلام؟ أحلام فنانة كبيرة، وإنسانة عظيمة، تعودت أن تقف بجانب صديقات الوسط الفني..وأتذكر في إحدى المرات، كنت جالسة معها، وعلمت بخبر ما ضايقني كثيراً، فصرخت بأعلي صوتي، ووجدت أحلام تضمني إليها بحنان، وتصرخ معي، قبل أن تعرف شيئاً عن الخبر، ووجدت نفسى أهدأ، وأستعيد تركيزي بسبب هذا الموقف النبيل من الفنانة أحلام. *هل تهتمين بالخلافات أو المشاجرات التي تحدث في الوسط الفني؟ أؤكد لك أنني من الفنانات اللائي لا يهتممن بهذه الأمور الهامشية، وأحب أن أركز في عملي وأصعد سلم الشهرة بمجهودي الشخصي وأعمالي الفنية، ولو اهتممت بمثل هذه الأمور، فلن أصل إلى ما أريده وما أطمح إليه. *لماذا لم تشاركي المخرج أحمد المقلة أعماله الأخيرة؟ أحمد المقلة مخرج مبدع، وقدمني بشكل رائع في أعمال سابقة، من أبرزها في مسلسل و»نعم ولا» «في ظل الياسمين»، وغيرها ،وكنت أتمنى مشاركته في أعماله الأخيرة، إلا أن أرتباطي بأعمال أخرى، أجبرني على الاعتذار له، وآمل أن يكون قبل اعتذاري، وأتمنى أن تجمعني معه أعمال أخرى قريباً.