نجح الاتحادان الاماراتي والعراقي لكرة القدم في كسب الجولة أمام الاتحادات الرياضية الخليجية الاخرى وذلك بعد ان نجحا في تقديم الاسماء الشابة في الدورة الحالية ما جعل المنتخبين يصلان للمباراة النهائية وبجدارة فالمنتخب الاماراتي كان هو الافضل منذ انطلاقة البطولة بعد ان سار على وتيرة واحدة امام جميع المنتخبات التي قابلها ، فيما كان الاداء الفني المتجدد حاضرا مع المنتخب العراقي والذي نجح في صناعة مزيج من الدماء الشابة وعناصر الخبرة ولذلك لم يستغرب جميع النقاد والمتابعين وصول المنتخبين الاماراتي والعراقي للنهائي فالواقع فرض نفسه والظروف ايضا كانت منصفة لهذين المنتخبين . الاداء الفني المتجدد حاضرا مع المنتخب العراقي والذي نجح في صناعة مزيج من الدماء الشابة وعناصر الخبرة ولذلك لم يستغرب جميع النقاد والمتابعين وصول المنتخبين الاماراتي والعراقي للنهائي فالواقع فرض نفسه والظروف ايضا كانت منصفة لهذين المنتخبينالمنتخب الاماراتي الذي يقوده المدرب مهدي علي انطلق من خلال الدورة المدرسية للبراعم في عام 2006 ومنها تدرج اللاعبون حتى عام 2008 وذلك عندما شارك نفس هذا المنتخب في بطولة كأس آسيا للشباب والتي احتضنتها الدمام والتي حقق الابيض الاماراتي لقبها ، ولم يتوقف الطموح الاماراتي عند هذا الحد بل استمر الدعم من خلال اعتماد خطة متكاملة تنتهي بوصول المنتخب الاماراتي الى مونديال كأس العالم 2018 وهو ما يتم الاعداد له من قبل الامارات وقيادتها .وعلى الرغم من وصول المنتخب الاماراتي للمباراة النهائية الا ان لقب هذه الدورة لا يمثل اهمية بالغة للاماراتيين خصوصا وان طموحهم الكروي بات يتجاوز هذه الدورة ، وكل البوادر تؤكد نجاح التجربة الاماراتية والتي قد تساهم في تحقيق هذا المنتخب لبطولة كأس آسيا ومن ثم المشاركة في كأس العالم وهو الهدف الحلم امام كل الاماراتيين . وبذل الاتحاد الاماراتي لكرة القدم برئاسة يوسف السركال جهدا كبيرا من اجل صناعة هذا المنتخب حيث جاء لكرسي الرئاسة واكمل ما بدأ به من كان قبله ولذلك استمرت الخطة الاماراتية بنجاح . وفي الجانب العراقي فقد نجح الاتحاد العراقي لكرة القدم في قهر كل الظروف التي يمر بها العراق وذلك بعد ان جلب المدرب العراقي حكيم شاكر لقيادة المنتخب وهو الذي منح الشباب فرصة تمثيل المنتخب لأول مرة ، ولمن لا يعرف حكيم شاكر ورؤيته الرياضية فهو افضل من يسعى لمنح العناصر الشابة فرصة المشاركة من خلال مزج هذه الدماء بالعناصر الشابة وهذا ما تحقق على ارض الواقع بعد ان وصل المنتخب العراقي للنهائي الخليجي .