عبر مسئولون ومواطنون في ربوع الوطن ل«اليوم» عن فرحتهم وسعادتهم بعد مشاهدتهم وسماعهم والد الجميع وقائد المسيرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز ملك الإنسانية وأكدوا حكمة القرارات التي أصدرها سموه «حفظه الله تعالى» والذي يحرص دائماً على تحقيق رفاهية المواطن وتأمين شأنه الذي يسهم بعيشه بكرامة تضمن له قوته وقوت عياله. كما عبروا عن فرحتهم الغامرة بالخطاب الملكي مبدين اعتزازهم بفكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز حفظه الله ومحتوى خطابه الكريم والذي ألقاه يوم امس متوجهاً إلى شعبه. فرحة في كل مكان (الوكالات) «اليوم» رصدت الانطباعات الحارة والسعيدة بالقرارات الملكية حيث عبر نايف بن صالح الخزاعي عمدة محلة الطنضباوي بمكة المكرمة عن التفاؤل الشديد من معطيات هذا الخطاب الملكي الكريم والذي أطل به خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز على شعبه يوم امس موضحاً بأنه وبكل فقراته وعباراته لا يهدف إلا لما فيه الخير والذي يعم البلاد من شرقها لغربها. مصلحة الوطن ويقول محمد العامودي: «تعتبر هذه القرارات صادرة من رجل فكر وحكمة وجميعها تصب في مصلحة الوطن والمواطين ولا ننكر جميعنا بأننا حريصون كل الحرص على موافقة ومتابعة ولاة الامر فهم لا يتحركون إلا لصالح الامة ونحمد الله تعالى على ان وهبنا حكومة تعمل في هدوء وحكمة وبفضل الله يتحقق في ولايتها الامن والامان. وقال صلاح الخزاعي بأن هذه القرارات التي صدرت ستعود بانعكاسات إيجابية على الوطن والمواطن ككل ونحو مستقبل افضل لدولتنا الحبيبة في عهد ملكنا محبوب الشعب ملك الإنسانية». كما ابدى صالح احمد استحسانه لهذه القرارات الملكية في خطاب خادم الحرمين الشريفين موضحاً بأنه يسعد كل قراراته لما فيها من أمور تعود بالمصلحة للبلاد وخاصة في هذا الزمان والذي نحتاج فيه إلى تلاحم وتقارب اكثر بين الشعب والحكومة. وظل صدى خطاب خادم الحرمين الشريفين يتردد بشكل واسع وترحيب شديد حتى من الشباب والمراهقين فيقول الطالب سلطان مشهور بأنه استمع إلى خطاب خادم الحرمين الشريفين ولمس فيه اهتماما وحرصا على مصلحة الشعب في كل جوانبه حيث اتضح بأنه اهتمامه الاول حتى في حالات مرضه لم ينسه من هذا الاهتمام، فتقول مديرة مؤسسة رعاية الفتيات بمكة المكرمة حفصة شعيب بأنها تعي جيداً حرص خادم الحرمين الشريفين على شعبه وان الخير حاصل لا محالة مع هذا الخطاب الجليل والذي يحمل بكل حرف فيه طعنة في صدر الناقمين على البلاد من الحاقدين والحساد وممن تمنوا زوال هذه النعمة عن اهلها. ليل ونهار وتقول فائزة الخزاعي معلمة لغة انجليزية بأنه وبعد هذا الخطاب المبارك مهما شكك الغير في ولاة أمورنا فلن يصيبنا من التصديق لكلامهم شيء فهاهم يعملون بالليل والنهار من اجل النهوض بأمتنا على وجه سليم وحال قويم والدليل على ذلك متمثل في خطاب خادم الحرمين الشريفين الأخير والذي ترك انطباعا جميلا في نفوس الشعب من الأمل والتفاؤل وبأننا محكومون بولاة أمر هم أهل الحكمة وسادته. وتقول الأخصائية الاجتماعية ومديرة الدعم الطلابي بكلية الآداب والعلوم الإدارية بمكة المكرمة آمال أبو العلا بأن التعاون سويا بين الشعب والحكومة والظاهر في خطاب خادم الحرمين الشريفين هو فتح باب صادق للإصلاح سوف يكون له التأثير الحقيقي بالتطوير والتجديد لما فيه صالح البلاد وبالفعل نحن تحت مظلة حاكم ومحسودون عليه لأن حبه متوغل في قلوب الجميع. فرح وفخر وتقول نوف مشهور طالبة جامعية بأن مجرد ظهور صورة خادم الحرمين الشريفين على شاشات التلفزيون يعتبر باعثا للفخر والفرح في نفوس شعبه قبل خطابه والذي اثلج صدور الجميع لما احتواه من قرارات هامة وحديثة كلها تدل على اهتمامه وعنايته ورعايته لشعبه وتدعو الله ان يمد الله في عمره ليكون فخراً للشعب على اختلاف الاجيال. وتقول جوهرة القحطاني بأنها مجرد ان بدأ خطاب خادم الحرمين الشريفين لم تترك احداً من اطفالها بالحديث حتى تستمع لكل حرف في خطاب خادم الحرمين مبدية سعادتها بأنه بالفعل كان مهما وهادفا يصب جل شطر فيه في صالح شعب المملكة. «ظل صدى خطاب خادم الحرمين الشريفين يتردد بشكل واسع وترحيب شديد حتى من الشباب والمراهقين لما فيه من اهتمام وحرص على مصلحة الشعب في كل جوانبه حيث اتضح بأنه اهتمامه الأول حتى حالات مرضه لم تُنسه هذا الاهتمام»المواطن أولا ويضيف المواطن محمد مبارك فني إطفاء بأن الخطاب الملكي والذي القاه خادم الحرمين الشريفين ظهر امس هو خطاب خير ومن رجل الخير ودولة ننعم فيها بالأمن والأمان لا نستغرب من ولاة أمره مثل هذه القرارات والتي تعمل جميعها على النهوض بأمتنا للأفضل على الدوام عبر استحداث القرارات والتي تعمل على التطوير والتجديد، وقال رئيس مركز صفوى منصور بن عبدالله المحياء أن ما أمر به سيدي خادم الحرمين الشريفين من قرارات وأوامر ليس بمستغرب عنه فهو صاحب الحكمة والحنكة والقرارات الصائبة التي تصب دائماً في خدمة المواطن والوطن فخادم الحرمين الشريفين منذ استلامه زمام البلاد كان شغله الشاغل وهمه الدائم هو المواطن ورفع سمعة هذا الوطن الطاهر فوق كل اعتبار. هموم المواطن وبين محمد أحمد الصفواني موظف حكومي أن التوجيهات الكريمة التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز يحفظه الله بصرف راتب شهرين وقرارات عديدة تؤكد قرب سموه بالمواطن دائماً وبهمومه فهو من يحتضن كافة الشعب صغيرهم وكبيرهم قريبهم وبعيدهم لا يفرق بين أحد من شعبه وتطلعاته بعيدة المدى وخططه تصب في راحة المواطن ذكرا كان أم أنثى ونحن موظفي الدولة قد شملتنا الفائدة من القرارات التي صدرت. مؤكداً أنه لم تكن أهمية القرارات التي أمر بها يوم أمس بعيدة عن ما أمر به عند قدومه من سفر علاجه فكلاها صبت في خدمة المواطن وعلو شأنه وكانت جميعها متوقعة من سموه حفظه الله تعالى. السلف الصالح وبين إمام وخطيب الجامع الكبير بصفوى الشيخ محمد بن مبارك الدوادي أن إشارة القرارات لخادم الحرمين لحراس العقيدة والعلماء وأهل العلم بإصدار فتاواهم وقراراتهم وبياناتهم ومحاضراتهم والذين مثلوا بحمد الله الامتداد العلمي للسلف الصالح وشهادته لهم لهو وسام على صدر كل عالم يقف ويأمر للنهل من الكتاب والسنة بعيداً عن التطرف والأهواء فهو حفظه الله تعالى صمام أمان لكل عالم وطالب للعلم نتعلم منه العدل والحكمة والطريق المستقيم أدام الله عليه الصحة والعافية وأمده بالعمر الطويل ليبقى علماً مرفرفاً على الدوام في سماء الوطن والعالم والإنسانية أجمع. وذكر جعفر محمد المسكين موظف في البلدية أن التفاتة قرار خادم الحرمين الشريفين بتكوين لجنة من وزارة الشئون البلدية والقروية ووزارة العدل ووزارة المالية والهيئة العامة للإسكان لحصر الأماكن التي لا تتوافر فيها أراضٍ حكومية وتتطلب فيها الحاجة تنفيذ وحدات سكنية فيها لهو شأن عظيم في نفوس المواطنين كافة فهذا يعتبر حلما كبيرا لكثير من المواطنين وإن خادم الحرمين بقراره الصائب سوف يؤمن للمواطن الراحة الدائمة ما إن يتحقق ذلك بأرض الواقع. أعباء الحياة ولفت المهندس مبارك مريسن الهاجري المتقاعد من العمل أن القرارات ستخفف من أعباء الحياة على المواطنين كافة ولم ينسَ أحداً فقد نعم موظفو الدولة وطلبتها ناهيك عن العديد من القرارات الأخرى التي تفضل بها مولاي خادم الحرمين والتي لا أشك أنها سترفع من مستوى معيشة المواطن وأنا كمواطن متقاعد وعن إخواني المتقاعدين نؤكد أننا حظينا من خلال القرارات التي صدرت هذه الأيام برعاية خادم الحرمين الشريفين حفظه الله تعالى ونتمنى أن يحفظه الله تعالى ونتمنى النماء الدائم لهذا الوطن العزيز الغالي علينا جميعاً. في القلب وأكد الطالب الجامعي محمد البراهيم أن قائد مسيرة هذا البلد الطيب ذكر في كلمته أن الشعب السعودي في قلبه وإنه يستمد القوة من الله ثم من الشعب وإن ملك الإنسانية لم ينسَ أبناءه الطلاب فقد أغرقنا بكرمه نحن الطلاب وقد منحنا مكرمة منه حفظه الله تعالى حيث أمر بصرف مكافأة شهرين سوف تسهم بمساعدتنا في التقدم بدراستنا ونحن سوف نكون كما عهدنا في قراراته في بناء هذا الوطن مستقبلا وتشييد صروح مملكتنا الغالية لنكون قاعدة قوية للوطن. وبين الباحث عن العمل جعفر محمد السعيد كنا نتوقع منذ أن علمنا بأن خادم الحرمين الشريفين سوف يطل بكلمة للشعب السعودي وقد منح الباحثين عن العمل بمبلغ 2000 ريال لحين وجود العمل له وهذه ليست بغريبة على سموه الكريم وهذا سوف يؤمن للباحث عن العمل قوة له وتؤمن عيشه بكرامة لحين وجود العمل.