لسنا من دعاة القتل ولا ديننا دين قتل ، لكننا أيضا لسنا بذلك الضعف كي يخيفنا بعض من يدعي الإنسانية . عندما يتجرأ أي إنسان على ارتكاب جريمة قتل وإزهاق روح بلا ذنب فإن عليه دفع الثمن ولو كان فقدانا لحريته أو حياته . لا فرق بين مواطن أو وافد وبين رجل أو امرأة في تطبيق شرع الله ما دام قد ارتكب جريمته قاصدا متعمدا ، وبغض النظر إن كان الضحية إنسانا بالغا أو رضيعا . كنت أتمنى لو أن أهل الطفل قد عفوا عن الخادمة السريلانكية لأنني أدعم الحياة على الموت ولكن القرار قرارهم والحق حقهم بالقصاص ممن حرمتهم من طفلهم البريء . كل من يفد للمملكة يعلم أننا دولة قانون ويعلم أن المملكة تحكم وفق الشريعة وأن الأحكام الصادرة تستند على ما جاء فيها ومن بينها حكم القصاص الذي لا يملك إسقاطه غير أهل الضحية . ليت تلك المنظمات التي تدعي حمايتها لحقوق الإنسان فتحت ملفات أطفال فلسطين ولبنان الذين فتكت بهم آلة الحرب الإسرائيلية المهداة لهم من الغرب بشكل عام ومن الأمريكيين بشكل خاص قبل أن يتحدثوا عن حكم شرعي تم تطبيقه بحق قاتلة معترفة بجريمتها . مشاهد أجساد الأطفال في فلسطين ولبنان لا زالت حاضرة فلعلهم يتذكرون . ولكم تحياتي [email protected]