قالت صحيفة "آسيا تريبيون" أمس: إن عدداً من السفراء الأوروبيين في الرياض يحاولون مساعدة الخادمة السريلانكية المحكومة بالقصاص لقتلها رضيعاً في مدينة الدوادمي عام 2005، مشيرة إلى أنهم "يفكرون جدياً" في تقديم طلب استرحام للسلطات السعودية. وكانت محكمة التمييز قد أيدت في 25 من سبتمبر الماضي الحكم الذي أصدرته محكمة الدوادمي بتنفيذ القصاص في ريزانا نافيك، بعد ثبوت إقدامها على قتل الرضيع البالغ من العمر 4 أشهر. وبحسب الصحيفة فقد حولت أوراق نافيك إلى وزارة الداخلية السعودية، وهي الخطوة الأخيرة قبل رفعها للمقام السامي. وتزعم الخادمة أن الرضيع اختنق ومات أثناء عملية الرضاعة في 22 مايو 2005 وأنها حاولت مساعدته، غير أن أهله يؤكدون أنها قتلته متعمدة. وتأكدت محكمة الدوادمي أن الخادمة مذنبة، وأصدرت حكمها في 16 يونيو 2007 بتنفيذ حكم القتل في حقها، فيما أيدت محكمة التمييز الحكم الشهر قبل الماضي. من جانبه، نقل موقع مؤسسة "ميمري" الصهيونية أمس مقالاً نشر بصحيفة "عرب نيوز" السعودية للعميد بحري متقاعد عبداللطيف الملحم، يناشد فيه خادم الحرمين الشريفين العفو عن الخادمة. كما تناقلت عدة مواقع إخبارية سريلانكية المقال وأفردت له مساحات واسعة. يذكر أن وسائل الإعلام السريلانكية والتايلندية تفرد بشكل يومي مساحات كبيرة لتغطية تطورات القضية، فيما صدرت عدة بيانات من جهات ومؤسسات معنية بحقوق الإنسان تطالب بالعفو عن ريزانا نافيك. (الصورة تعبيرية)