لا شيء يعلو هذه الأيام على الحديث عن التصريح الخطير الذي أدلى به الشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي عن وجود طلبات قدمت له من قبل غالبية الإتحادات الخليجية من أجل إسقاط رئيس الإتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام العبدالله وإبعاده عن عمله السابق . التصريح المثير للجدل كان الحدث الأبرز يوم أمس وأخذ حيزا كبيرا من الإهتمام والبحث والتحري حيال هذا الكلام . تصريح أحمد الفهد كان مثيرا للغاية ودفع الكثير للبحث عن حيثيات وأبعاد هذا الموضوع الخطير ,فرئيس اللجنة الأولمبية الآسيوية كان واثقا وجريئا كما هي عادته في هذه الجزئية تحديدا. يذكر أن الشيخ أحمد الفهد أطلق تصريحا ناريا من العيار الثقيل فجر به دالدورة الحادية والعشرين والمقامة حاليا في البحرين وأوجد أصداء غير طبيعية إطلاقا عندما ذكر في تصاريح إعلامية أن هناك اتفاقا بينه وبين عدد من الاتحادات الخليجية تتضمن اسقاط الرئيس السابق للإتحاد الآسيوي محمد بن همام العبدالله .
السركال : لم نسع لرحيل ابن همام وإذا طاح الجمل كثرت سكاكينه أعرب يوسف السركال عن رفضه لتلك التصريحات التي جاءت على لسان رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد والتي تضمنت بأن الاتحادات الخليجية لكرة القدم طلبت منه المساهمة في إسقاط رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام العبدالله من منصبه وابعاده عن المجال الرياضي، قائلاً: أنا أستغرب مثل هذا الكلام الذي أعتقد أنه لم يكن موفقاً من الشيخ أحمد الفهد إذا كان صحيحاً، كما أننا كرؤساء اتحادات نرفض مثل هذا الأسلوب لأنه ليس من أخلاقياتنا وعاداتنا كخليجيين. وبالتالي نرفض ونستنكر مثل هذا الرأي في التعرض لشخصية بقامة الأخ محمد بن همام، وأؤكد أنا كرئيس الاتحاد الإماراتي أننا لم نطلب من الشيخ أحمد الفهد مثل هذا الطلب، كما أن رئيس الاتحاد القطري سبق له التأكيد على ذلك، وأعتقد أنه رأي رؤساء الاتحادات الخليجية ونحن لا نريد أن ينطبق علينا المثل القائل (إذا طاح الجمل كثرت سكاكينه).