اكد يوسف السركال رئيس الاتحاد الاماراتي لكرة القدم ونائب رئيس الاتحاد الآسيوي ان بطولة كأس الخليج المقامة حاليا في البحرين تعتبر ارضا خصبة للترتيبات بشأن الانتخابات الآسيوية، مشيرا الى انه لا يمانع في التوافق على مرشح عربي لانتخابات الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مشيرا الى انه من مصلحة العرب ان يتفقوا على مرشح واحد. وقال السركال: نحن كدول عربية في قارة آسيا نعمل تحت مظلة اتحاد غرب آسيا ومن ثم يمكن تلافي الحرج بعمل تصويت سري بين اتحادات غرب آسيا ولو فاز الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة بفارق صوت واحد سانسحب من المنافسة، مشيرا الى ان ايران ليست عضوا في اتحاد غرب آسيا لكرة القدم حيث تتبع لوسط القارة وان كانت تشارك في بطولة غرب آسيا. وردًا على تصريح للشيخ أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية بأن صوت الكويت سيذهب للشيخ سلمان بن إبراهيم قال السركال: احترم تلك الصراحة ولكن الكويت هي مجرد صوت من 46 صوتًا، وأعلم أن الفهد لديه ثقلا كبيرا ولا تنسى نحن كدولة لنا ثقل كبير في القارة وأنا شخصيًا لدي منصبي في الاتحاد الآسيوي وعملي به بدأ عام 1990 ولدي علاقاتي الشخصية وكل الأمور ستظهر في شهر مارس المقبل. وردًا على سؤال حول ما قاله الفهد بأن اتحادات خليجية ومنها الإماراتي طلبت منه التدخل لإبعاد رئيس الاتحاد الآسيوي السابق محمد بن همام، ضحك السركال وقال: لم اسمع التصريح ونقل لي من عدة مصادر، وأنا اتكلم عن نفسي ولم اطلب من الشيخ أحمد ولا من أي شخص غيره ازاحة بن همام في الفترة التي كنت فيها رئيساً واسمح لنفسي اتكلم بلسان أخى محمد خلفان الرميثي الرئيس السابق للاتحاد الإماراتي بأنه لا يمكن أن يتخذ خطوة مثل هذه فهو تربطه علاقة وطيدة مع بن همام وهو قادر على مواجهة الأمور بنفسه ولا يطلب ذلك من شخص آخر. وأوضح السركال ان له في الكويت من هم من يرون بأحقيته وعندهم استعداد للتحرك لمصلحته، ولكنه على يقين بأن صوت الكويت سيكون للشيخ سلمان لأن رئيس الاتحاد الكويتي هو الشيخ طلال الفهد أخ الشيخ أحمد وهما يساندان الشيخ سلمان وبارك الله لهما في التوجه. واضاف السركال إنه لا توجد خلافات بينه وبين الفهد وقال الأمر يرجع له لعدم دعمه وأنا أرى في نفسي أني شخصية لا يمكن أن تسيرها ويمكن أن يكون الشيخ أحمد له توجهات لا تتفق مع ذلك، سأفوز بالانتخابات ولكن المنافسة ستكون صعبة خصوصا في ظل دعم الفهد للشيخ سلمان ومع هذا سأظل صديقاً للشيخ أحمد حتى وان كان سيصوت للشيخ سلمان وسيعمل ضدي في الانتخابات. وتابع: أنا أكثر من واجهوا بن همام واختلف معه داخل الغرف المغلقة ولكن يشرفني انني محسوب على بن همام. علاقة صداقة واخوة واكد السركال أنا على تواصل مع الشيخ سلمان بن إبراهيم وتربطني به علاقة صداقة وأخوة أكبر مما تتصورون وأنا جلست معه أكثر من عشر مرات ولا يمكن ألا نتطرق للانتخابات ودائمًا ما تكون موضوع الجلسات، والآن اتحدث عن كيفية التوصل لاتفاق خوفا من ضياع الكرسي على العرب. وأضاف: لدي برنامج انتخابي ودخلت في انتخابات داخلية قبل سنة وقدمت برنامجا انتخابيا ولو ترشحت لرئاسة الاتحاد الآسيوي سأعلن البرنامج الانتخابي في وقته، ولو كان هناك مرشحون غيرنا ولدى أحدهما برنامج متميز والآخر ليس لديه برنامج متميز سيظل الاختيار في النهاية شخصياً على أهواء ناخبين ويبقى البرنامج الانتخابي نافذة أو وسيلة. واعرب السركال عن ثقته في دعم الاماراتيين له وقال لا اشكك في إخواني في الإمارات.. وارفض التشكيك في أهل بلدي وأنا ابن دولة الإمارات وهناك تأييد ومباركة من صاحب السمو رئيس الدولة ومن صاحب السمو نائب رئيس الدولة ومن قيادات الدولة، وترشيحي هو مشروع وطني، ولا أدخل انتخابات اسعى من خلالها للوصول للرئاسة الاتحاد الآسيوي دون هذا الدعم الرسمي من دولتي. وشدد السركال على أنه اتخذ خطوة الترشح للانتخابات وهو يعلم أن الفهد لن يكون معه وقال: هو له علاقات وأنا لدي علاقات وأنا ابن الاتحاد الآسيوي واعيش في الكواليس واعرف أصحاب الأصوات وأعلم كيف احصل عليها ومن خلال علاقات الدولة التي ترتبط بعلاقات قوية وسياسية مع أغلب دول آسيا. وعن تنظيم البحرين لخليجي (21) قال السركال: أتمنى للبحرين نجاح البطولة إدارياً وفنياً وتنظيمياً واشكرهم على حسن الاستضافة وهو أمر ليس جديدا على الشعب البحريني ونحن كوفود مشاركة سنكون بمثابة عون لهم في نجاح البطولة وبإذن الله يكون النجاح ليدحض من يحاول أن يشكك في استمراريتها. وعن توقعاته للفائز باللقب قال السركال: في الماضي كان من السهل أن نختار بين الكويت والسعودية والعراق واليوم يجب أن ترجع للاحصاءات التي تقول كمؤشرات لكن واقع الملعب مختلف فالأمور الفنية متقاربة جدا. وعن فوز أصحاب الأرض بالبطولات في النسخ الثلاث قبل الماضية قال السركال: حظوظ البحرين موجودة وتتفوق الفرق التي فازت باللقب على أرضها وخارج أرضها وهي الكويت والسعودية تليها قطر التي فازت باللقب مرتين على أرضها ثم عمان التي فازت باللقب على أرضها مرة واحدة وتأهلت للنهائي 3 مرات متتالية ثم الإمارات التي فازت باللقب مرة واحدة على أرضها. وعن المنتخب اليمني قال السركال: ليس تقليلاً من المنتخب اليمني ولكن حظوظه هي الأقل بسبب الأرقام والنتائج السابقة ولكن هذا لا يمنع أنها قد تدخل المنافسة مستقبلاً بعد اكتساب الخبرة كما حدث مع المنتخب العماني.