نفى أحمد الفهد رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أن يكون التحكيم قد خدم منتخب بلاده أو جامله في البطولات الخليجية التي حققها وهو الأكثر هيمنة على تلك البطولات، وجاء حديث الفهد ردا على تصريحات اللاعب الدولي السابق صالح النعيمة والذي أشار فيها إلى أن المنتخب الكويتي استفاد من الأخطاء التحكيمية في البطولات الخليجية التي حققها، وقال الفهد: «يجب أن يحدد أسماء الحكام والمباريات ويثبت استفادة الكويت من الحكام في البطولات الخليجية ومنتخبنا احتكر وهيمن وهو الأكثر تحقيقا لها وبفارق كبير عن أقرب منافسيه وهو دليل على أحقية الكويت بما حققه من بطولات خليجية وهي البطولة ذات الطابع والمذاق الخاص لدى أبناء الخليج والتي تحظى بالمتابعة الكبيرة من الإعلام والجماهير الخليجية وهي من الركائز الأساسية في التجمع الخليجي، وإنها الأكبر من ناحية الحضور الإعلامي وتفوق البطولات العالمية وحضورها الجماهيري أحد أسباب نجاحاتها وبالتالي علينا المحافظة على استمراريتها من أجل تلاحم أكبر بين أبناء الخليج. من جهته كشف أحمد الفهد رئيس اتحاد اللجان الأولمبية الوطنية (انوك) ورئيس المجلس الأولمبي الآسيوي أنه لا يستبعد وجود مرشح عربي جديد لرئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، مؤكدا في الوقت ذاته أنه سيعمل على وحدة القارة وقوتها. وقال الفهد في حديث إلى وكالة «فرانس برس» أمس الأحد «لا استبعد وجود مرشح عربي ثالث في انتخابات رئاسة الاتحاد الاسيوي قبل إقفال باب الترشيح». ويفتح باب الترشيح رسميا لرئاسة الاتحاد الآسيوي خلفا للقطري محمد بن همام في الخامس عشر من الشهر الجاري، ويقفل قبل شهرين من موعد الانتخابات المحدد في السادس والعشرين من أبريل المقبل. وتابع الفهد «إن موضوع انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي مثل مباريات كرة القدم، ولذلك أقول انتظروا صافرة الحكم»، في إشارة إلى احتمال تغير الأمور في اللحظة الأخيرة. وأوضح «كان هناك في السابق ثلاثة مرشحين من غرب آسيا يرغبون بخوض الانتخابات، واحد منهم لم يكشف عن ذلك، ونحن حاولنا تأجيل هذه الانتخابات أطول فترة ممكنة لإنهاء موضوع وجود مرشحين عربيين، والآن خرجت الأمور من يدي وأصبحت بين الدولتين اللتين ينتمي إليهما المرشحان». وأعرب رئيس الاتحاد البحريني الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ورئيس الاتحاد الإماراتي يوسف السركال عن رغبتهما بخوض الانتخابات، فضلا عن الصيني جانغ جيلونغ القائم بأعمال الرئاسة حاليا. وأضاف في هذا الصدد «أنا كأحمد الفهد سأعمل لأن يكون هناك مرشح واحد من منطقة غرب آسيا، وما يزال الأمل ممكنا لتحقيق ذلك، فالغاية من هذه الانتخابات عودة الوحدة والتضامن إلى كرة القدم الآسيوية»، مؤكدا «لن تكون آسيا ضعيفة وهذا وعد مني». وعن تمسك كل منهما بترشيحه قال «ليس غريبا تنافس شخصين من غرب آسيا في الانتخابات، فقد حصل ذلك في عام 2009 على عضوية الفيفا (بين بن همام وسلمان بن إبراهيم)، وتركت بعدها ترسبات، ولذلك نحن نحاول تجنب الأمر والاتفاق على مرشح واحد».