إن وطننا الغالي يستحق منا جميعاً كل إخلاص وتفان لخدمته وتطويره لأننا نعيش على ترابه الغالي وقد تربينا من خيراته المباركة ولا يزال وطننا يقدم لنا الكثير من العطاء والاستقرار بتوفير الأمن والأمان والحياة الطيبة والتنمية التي شملت العديد من الجوانب التي تخدم حياة الشعب ومعيشته. ولا شك أن حب كل شخص لبلاده أمر طبيعي ولكن المطلوب أن يترجم هذا الحب والولاء بزرع الوطنية الحقيقية التي يجب أن يتحملها كل مواطن ويقوم بتنفيذها على أرض الواقع، ومن المفردات التي تحقق هذه الوطنية هي الخدمة العسكرية الإلزامية في القوات المسلحة التي يتطلب أن يمارسها كل شاب سعودي لفترة محددة سواءً سنتين أو أقل حتى تتحقق عدة فوائد للشاب نفسه وللوطن ومن الإيجابيات لهذا المشروع ما يلي:- 1) الأخذ على الانضباط العسكري. 2) احترام التعليمات والقوانين. 3) إطاعة الأوامر والتنفيذ. 4) التعود على الخشونة والعمل الجاد. 5) العمل على خدمة وحماية الوطن. 6) الاستعداد للعمل الجماعي. 7) التأهيل للعمل المهني والميداني. إن النقاط الواردة أعلاه تمثل جزءا من المكاسب التي سيستفيد منها الشاب من خلال العسكرية وهذه الفائدة سيكون مردودها للبلاد وخدمتها حيث سيكون لدينا جيل شاب يحترم العمل ويطبق النظام مع تنمية روح الوطنية التي يجب أن تتحقق لدى الجميعإن النقاط الواردة أعلاه تمثل جزءا من المكاسب التي سيستفيد منها الشاب من خلال العسكرية وهذه الفائدة سيكون مردودها للبلاد وخدمتها حيث سيكون لدينا جيل شاب يحترم العمل ويطبق النظام مع تنمية روح الوطنية التي يجب أن تتحقق لدى الجميع للمحافظة على مكتسباتنا التنموية في كافة المجالات سواءً العمرانية أو الصناعية أو الاقتصادية أو الاجتماعية، والأخيرة هي الأهم لأن حماية وتنمية المجتمع وجعل جيل المستقبل من الشباب يحب ويخلص لوطنه أمر هام وحساس جداً، لأن التخطيط المستقبلي الصحيح لأي أمة يجب أن يركز على دور الشباب (ذكورا وإناثا) في أخذ الريادة وتحمل المسئولية بمراحل مبكرة في برنامج التنمية الوطنية لكي تكون لدينا طاقات بشرية قادرة على العمل والإدارة والقيادة. إن تفعيل نظام الخدمة العسكرية للشباب السعودي في هذه المرحلة التنموية المباركة لبلادنا تتطلب النظرة الجادة والسريعة لغرض تفعيل دور الشباب لخدمة الوطن في عدة مجالات وكذلك لتنمية روح العمل والجدية والحرص لديهم، حيث ان جيل المستقبل هم ثروتنا الحقيقية التي يجب أن نبني عليها نهضة وطننا الغالي.. وإلى الأمام يا بلادي.