الشعب السعودي الكريم يحتفل هذه الايام بتجديد البيعة لقائد البلاد خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود الذي بذل الكثير لوطنه وحرص على خدمة شعبه ، حيث خلال السنوات الماضية تحققت نهضة كبيرة في وطننا الغالي في عدة مجالات سواء العمرانية أو الصناعية أو التعليمية أو الصحية أو الاجتماعية وغيرها ، وهذا الأمر مُشاهد وملموس من الجميع وهو أمر يقدره ويشكره كل مواطن . ان تجديد البيعة واجب وطني يقتضي أن يقوم به الجميع دون استثناء سواء الرجل أو المرأة وسواء الكبير أو الشاب وسواء الموظف أو رجل الأعمال ، وهذا الواجب الوطني يتمثل في الاخلاص وحب الوطن وذلك بالعمل على خدمة المواطن في أي موقع وكذلك البذل لتنمية البلاد وتطويرها . يجب أن نقوم جميعاً بواجبنا الوطني كلُ في موقعه وحسب المسؤولية التي تقع على عاتقه ابتداءً من الطالب في مدرسته إلى الوزير في وزارته ، لكي تكون نهضتنا متواصلة وتطورنا جماعيا يشمل كافة شرائح المجتمع وفي جميع المناطق لكي تعم الفائدة وتتحقق الرفاهية لأفراد الشعب جميعاً وأن هذا المفهوم الجماعي بالحرص على تأدية الواجب يلاحظ فيه شيء من النقص والخلل لدى بعض المواطنين ، فهو يطلب ولا يقدم ويتذمر وهو مقصر وينتقد وهو جزء من المشكلة، وهذا الأمر ينطبق على كافة القطاعات دون استثناء وفي كافة المناطق حيث نرى بعض الموظفين الذين يقصرون بعملهم أو بعض رجال الأعمال الذين يخلون بشرف المهنة أو بعض المسئولين الذين لا يقومون بمهامهم باخلاص وأمانة ، وهذا التجاوز مهما تكن طبيعته يعبر عن حقيقة عدم أداء الواجب للبلاد ولا يحقق مطالب ولاة الأمر كذلك هذا التصرف هو عكس ما أوصى به ديننا الحنيف بالاضافة إلى عدم أداء الواجب الذي توصي به كل الأعراف والمفاهيم الوطنية. اننا كشعب واحد وفي بلد واحد يجب أن نقوم جميعاً بواجبنا الوطني كلُ في موقعه وحسب المسئولية التي تقع على عاتقه ابتداءً من الطالب في مدرسته إلى الوزير في وزارته ، لكي تكون نهضتنا متواصلة وتطورنا جماعيا يشمل كافة شرائح المجتمع وفي جميع المناطق لكي تعم الفائدة وتتحقق الرفاهية لأفراد الشعب جميعاً وبذلك نحقق نهضة وتنمية جماعية - وإلى الأمام يا بلادي .