أكّد رجال أعمال أن ميزانية المملكة جاءت لتشمل كلّ القطاعات ولم تستثنِ منها أيّ قطاع ، والتي هدفها بالمنظور الأول خدمة كلّ من يعيش على تراب الوطن ، وأضافوا: « إننا اليوم ننظر لحكومتنا نظرة اعتزاز وافتخار لما نراه من خطط ثابتة وسياسة حكيمة وجهود مستمرة. وقال عضو مجلس غرفة الشرقية ناصر الهاجري :»لم تدّخر حكومة خادم الحرمين الشريفين أيَّ جهد لتسخير كل الإمكانات من أجل رفع مستوى المملكة وتطورها ورفاهية شعبها الكريم ، ومسايرتها العالم الحديث وتذليل كل الصعاب لتنفيذ كل المشاريع التنموية والدّفع بمستوى المعيشة نحو مستويات أفضل وِفق كلِّ المُعطيات». وأضاف :»كلّنا ننظر لحكومتنا نظرة اعتزازٍ وافتخار، لما نراه من خطط ثابتة ، وسياسة حكيمة، وجهود مستمرة، لتأتي هذه الميزانية المباركة بهذا الفائض الكبير، لتُدلّ دلالة واضحة على أن بلادنا الغالية مقبلة على مرحلة كبيرة من التطور والنماء والرخاء فهذه الميزانية - بحمد الله ومِنّته - تثبت أن الاقتصاد السعودي قادر على مجاراة أقوى الأنظمة الاقتصادية». وقال محمد العبدالكريم :» ما حملته ميزانية هذا العام من اهتمام بجميع القطاعات سواء التعليمية، أو الصحية، أو التجارية، أو الصناعية، وغيرها من القطاعات الضرورية والحيوية، التي هدفها خدمة كل من يعيش على تراب هذا الوطن يدل على إهتمام الحكومة بكل ما من شأنه أن يصبَّ في مصلحة المواطن» . وأوضح ،«أن صدور أكبر ميزانية تشهدها الدولة جاء كنتيجة طبيعية نظراً لانتعاش سوق البترول وتوافر السيولة، ناهيك عن السياسة الحكيمة التي انتهجتها الدولة مع الظروف والمتغيرات الاقتصادية على مستوى العالم». وقال رجل الأعمال حمود البقعاوي :» إن الميزانية الجديدة هي تتويج للجهود التي بذلتها الدولة وحققت خلالها إنجازات اقتصادية مهمة، تؤكد حقيقة الوضع الاقتصادي السعودي، الذي أثبتته أرقام الميزانية الجديدة والمشروعات الخدمية التي تبنتها الميزانية، مشيدا بخطوات الدولة في دعم القطاع الصناعي ،والتجاري، والزراعي، والتعليمي، والصحي، والرياضي، والبلدي، وغيرها من القطاعات الأخرى»، وأضاف :»هذه الميزانية تفتح آفاقاً جديدا لوطننا الغالي ، فكلّنا نبتهج ونفرح بما تضمنته ميزانية الدولة من دعم لجميع المشاريع بلا استثناء». أكّد عبدالله العثيم رئيس مجلس إدارة شركة العثيم القابضة أن ميزانية العام المالي الجديد 1434- 1435ه التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود « يحفظه الله « (820)مليار ريال ،والتي تعتبر أكبر ميزانية في تاريخ المملكة، تعزّز الثقة في الاقتصاد الوطني وتؤكد قدرته التنافسية واستعداده على استيعاب كافة المتغيرات. وبيّن العثيم أن مؤشرات الميزانية الجديدة تمثل رسالة خير من قبل حكومتنا الرشيدة، لتحقيق تطلعات المواطن واستشراف آفاق المستقبل الزاهر بكل الثقة والاطمئنان. وقال العثيم: إن الميزانية استوعبت رغبة الدولة في تعزيز مسيرة التنمية المستدامة ودفع عجلة النمو الاقتصادي من خلال التركيز وإعطاء الأولوية للمشاريع التنموية لقطاعات التعليم والصحة والخدمات الأمنية والاجتماعية والبلدية والمياه والصرف الصحي والطرق ودعم البحث العلمي, فضلا عن الاهتمام بتوفير فرص العمل ورفع مستوى المعيشة وتحسين سُبُل الحياة وتحقيق الرفاهية المنشودة للمواطنين ، وأوضح عضو مجلس الادارة رئيس لجنة المقاولين بغرفة الرياض فهد الحمادي :»أن الميزانية الجديدة التي أعلنها خادم الحرمين الشريفين- حفظه الله- جاءت معبّرة عمّا يوليه أيّده الله من اهتمام لدعم مسيرة المملكة الاقتصادية والتنموية واهتمامه بالمواطن السعودي وتحقيق رفاهيته بتوفير متطلباته الحياتية». وأضاف :»إن صدور ميزانيات ضخمة في هذا العهد يؤكد حرص الدولة على التوسع في المشاريع التنموية والخدمية ،مشيرا في هذا الجانب إلى أن التركيز في الميزانية جاء مُنْصبّا على المشاريع التنموية لقطاعات التعليم، والصحة، والخدمات الأمنية والاجتماعية والبلدية، والمياه والصرف الصحي، والطرق، والتعاملات الإلكترونية، ودعم البحث العلمي، مبيِّنا أن الميزانية تضمنت برامج ومشاريع جديدة ومراحل إضافية لبعض المشاريع».