عبّر عددٌ من رجال المال والأعمال بالأحساء عن سعادتهم بصدور ميزانية الخير، مؤكدين أنها حملت مضامين مهمة ومؤشرات متفائلة أبرزها أنها حققت فائضاً قياسياً جاء كنتيجة طبيعية للسياسة الحكيمة التي انتهجتها الدولة مع الظروف والمتغيرات الاقتصادية على مستوى العالم. ميزانية الخير من جهته أشاد رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء صالح العفالق، بما حملته ميزانية هذا العام من اهتمام بجميع القطاعات سواء التعليمية، أو الصحية، أو التجارية، أو الصناعية، وغيرها من القطاعات الضرورية والحيوية، التي هدفها خدمة كل من يعيش على تراب هذا الوطن، وأوضح أن صدور أكبر ميزانية تشهدها الدولة جاء كنتيجة طبيعية نظراً لانتعاش سوق البترول وتوافر السيولة، ناهيك عن السياسة الحكيمة التي انتهجتها الدولة مع الظروف والمتغيرات الاقتصادية على مستوى العالم، ومن هنا نتقدم بالشكر والمنة لله سبحانه وتعالى على ما منّ علينا به بحكومة رشيدة، فما ظهر من إعلان ميزانية الخير هو من نعم الله التي تنهال على هذا البلد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وحكومته الرشيدة التي استطاعت أن تصل بالمملكة إلى تحقيق أرقام قياسية في كثير من المجالات. رفاهية المواطن من جانبه أكد نائب رئيس مجلس غرفة الأحساء باسم الغدير أن حكومة خادم الحرمين الشريفين تسخر كل الإمكانات من أجل تقدم المملكة وتطورها ورفاهية شعبها، وتسهيل جميع الوسائل والأساليب المحققة لراحتهم، ومسايرتها العالم الحديث، وينظر إليها نظرة اعتزاز وافتخار، وفق خطط ثابتة، وسياسة حكيمة، وجهود مستمرة، مشيرا إلى أن هذه الميزانية المباركة بهذا الفائض الكبير، يدل دلالة واضحة على أن بلادنا الغالية مقبلة على مرحلة كبيرة من التطور والنماء والرخاء. كما أن ثبات الاقتصاد السعودي، وقدرته على مجاراة أقوى الأنظمة الاقتصادية، ووفاءه بمتطلبات الوطن والمواطن في جميع المجالات التعليمية والصحية، والخدماتية، والاجتماعية، لافتا إلى أنها تأتي وبلا شك في دعم المشاريع التنموية القائمة والجديدة، وكل هذا ما كان ليتحقق لولا توفيق الله ثم جهود ولاة الأمر. قوة الاقتصاد وأشار نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الأحساء محمد العفالق، إلى أن هذه الميزانية هي ميزانية الخير والثبات والنماء والطموحات. كما أنها أثبتت أن القواعد والرواسخ التي ينطلق منها اقتصادنا قوية ومتينة وثابتة ومتطورة وإلى الأمام دوما، ويسجل نجاحات ليس على المستوى الإقليمي فقط وإنما على المستوى الدولي الذي وقف مذهولا من وضع المملكة الاقتصادي المتنامي بالرغم من الأزمة التي يعيشها العال، وهذا دليل قاطع على أن اقتصاديات المملكة لا تؤثر فيها المؤثرات ولا تهتز ولو مع قوة الحوادث الاقتصادية، متوقعا بإذن الله تعالى نماء وقوة اقتصادنا في كل يوم يمر علينا، لافتا إلى أن البنود المخصصة في الميزانية قد زادت وتبشر بالخير وتصب في مشاريع تنموية عملاقة ينعكس أثرها على الشعب السعودي الكريم، يأتي ذلك دليلا على ما يكنه قادة هذه البلاد لأبناء المملكة من محبة وتقدير، من أجل سعادتهم وطمأنينتهم واستقرارهم، وتوفير رغد العيش ليستمر الشعب في العطاء، وليكونوا لبنة صالحة في هذا الوطن العزيز علينا جميعا. مشاريع عملاقة وأكد أمين الغرفة عبد الله النشوان أن الدولة دائماً عودتنا على رسم البسمة للمواطنين على طبق من ذهب، وهذا ما يؤكده إعلان ميزانية هذا العام وتضمنها دعم جميع القطاعات، وإنشاء عدد من المشاريع التي ستكون بلا شك دعامة أساسية لتنمية هذا الوطن الكبير، معبرا عن سعادته الكبيرة بما تضمنته ميزانية هذا العام من دعم قوي لجميع القطاعات ليؤكد هذا الشيء على أهمية القطاعات دون استثناء التي تستهدفها خطط المملكة اقتصاديا وحرص قيادتنا الرشيدة على أن تقوم هذه القطاعات بدورها على أكمل وجه، مضيفا أن ميزانية هذا العام حافلة بالعطاء والخير لهذه البلاد وشعبها، وأنها امتداد لبرامج التنمية ومشاريع البناء والازدهار. دعم القطاعات وأضاف عضو مجلس إدارة غرفة الأحساء رئيس اللجنة الصناعية فهد القحطاني أن الميزانية الجديدة هي تتويج للجهود التي بذلتها الدولة وحققت خلالها إنجازات اقتصادية مهمة، تؤكد حقيقة الوضع الاقتصادي السعودي، الذي أثبتته أرقام الميزانية الجديدة والمشروعات الخدمية التي تبنتها الميزانية، مشيدا بخطوات الدولة في دعم القطاع الصناعي ،والتجاري، والزراعي، والتعليمي، والصحي، والرياضي، والبلدي، وغيرها من القطاعات الأخرى. كما أنها تعكس متانة الاقتصاد السعودي الذي حقق قفزات كبيرة منذ صدور ميزانية العام الماضي. كما أنها تحمل الكثير من البشارات بمستقبل اقتصادي مشرق لهذا الوطن، فالزيادة التي شهدتها ميزانية هذا العام سوف يكون لها تأثير إيجابي كبير على مجمل الأنشطة الاقتصادية، وستحقق المزيد من الانتعاش الاقتصادي إن شاء الله ما سيؤدي إلى توفير فرص وظيفية جديدة لاستيعاب طالبي العمل من المواطنين وخفض معدل البطالة. هذه الميزانية هي ميزانية الخير والثبات والنماء والطموحات. كما أنها أثبتت أن القواعد والرواسخ التي ينطلق منها اقتصادنا قوية ومتينة وثابتة ومتطورة وإلى الأمام دوما،تنمية شاملة وعبّر رئيس اللجنة السياحية عبد اللطيف العفالق عن بالغ شكره وتقديره لحكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على ما حملته الميزانية من مراسيم تهدف إلى تنمية الوطن وبناء الإنسان السعودي في شتّى المجالات ليساهم في خدمة دينه وبناء وطنه، مشيرا إلى أن الميزانية بشكل عام تحمل تباشير الخير لهذا البلد المعطاء بلد الرسالة ومهبط الوحي وكل ذلك ما لم يكن يتحقق لولا توفيق الله تعالى ثم توجيهات وسياسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله التي تهدف لدعم التنمية الحضارية في المملكة والرقي بابن الوطن في جميع المجالات صحياً واجتماعياً وثقافياً. آفاق جديدة من ناحيته وصف عضو مجلس إدارة الغرفة علي بوخمسين، ميزانية الدولة الجديدة بأنها ميزانية الخيرات وتفتح آفاقا جديدا لوطننا الغالي، وقال: « كلّنا نبتهج ونفرح بما تضمنته ميزانية الدولة من دعم لجميع المشاريع بلا استثناء»، وأشار الى أن قارئ ميزانية الدولة هذا العام يلحظ تماماً حرص الدولة ورغبة القيادة الكريمة في دعم البنية التحتية وتوفير أهم مقومات الحياة الكريمة على مختلف الصعد، وهذا ما دأبت عليه الدولة في دعم يتوازى مع أهمية القطاعات، وستظل إن شاء الله مسيرة البناء في هذه البلاد واضحة بمعطيات التقدم والنمو خصوصا مع رفع بند الإنفاق الذي يهتم وبشكل واضح في بناء الوطن وإنسان هذا الوطن، وهذا هو المدلول الصحيح الذي يريده ولاة الأمر ويحرصون عليه لتكون حياة المواطن السعودي كريمة ومثالية.