الحمد لله رب العالمين على كوننا سعوديين ، ونصلي لله شكرا كون خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب عاد لأرض الوطن سالما لنا ، فالملك عبدالله هو صمام الأمان لحياتنا وأيامنا على هذه الأرض المباركة التي شرفنا المولى وولدنا على ترابها . الكل يعلم ما كان في الأيام السابقة من ظهور بعض الخفافيش لزعزعة أمن الوطن والمواطن ، سواء كانوا من خارج الوطن أو من داخله ، المهم إنهم مصاصو دماء فقط ولم يرضهم أمننا وأماننا وحبنا ومحبتنا ، وهذا التلاحم الذي نشأ بين الحكام والشعب ليس لأنه فرض علينا إنما إيمانا منا بمدى حبهم لنا . وما أدهش الإعلام الخارجي هو هذا التلاحم بين القيادة والشعب والذي لا يبنى على مصلحة ، إنما على حب من الطرفين الحاكم والمحكوم. وقد طالعتنا جميع الصحف اليومية والسعودية والخليجية وحتى العربية بعبارة اتفق عليها الجميع وهي ( السعوديون أثبتوا للعالم أنهم شعب واع ولا تنطلي عليه افتراءات الأشرار). كان يريد الشعب أن يقدم الهدية الكبيرة احتفاء بعودة ملك القلوب سالما بحمد الله إلينا ، فكان التعبير من خلال الاحتفالات التي كانت من شرقها إلى غربهانعم الوعي منا في حبنا لهذا الملك الإنسان الرائع وليس لأنه ملك ولا لأنه مسؤول ولكن لأنه يحبنا كما نحبه . بابا عبدالله ، هو أبي وملاذي وسندي ونصيري والراعي لي ، وكل هذا قدمه لي ولغيري دون مقابل . فقط كان الحب من هذا العظيم تجاهنا ، فكان اقل ما نعبر به عن مدى صدق هذا الحب ، هو الوقوف يدا واحدة في وجه كل ضال ومهرطق ونقول بصوت واحد يعانق أبواب السماء كلنا سعوديون وكلنا للوطن وحب هذا الرجل العظيم . كان يريد الشعب أن يقدم الهدية الكبيرة احتفاء بعودة ملك القلوب سالما بحمد الله إلينا ، فكان التعبير من خلال الاحتفالات التي كانت من شرقها إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ، وهذا ما أثار الحقد في قلوب الحاسدين ، وباتوا يكيدون لتمزيق هذا الفرح فينا ، ولكننا أبينا إلا أن نجعل العالم اجمع يشاهد معنى الحب الحقيقي والتلاحم غير المشروط بين قيادة وشعب ، أعود وأقول خادم الحرمين الشريفين هو الأب والإنسان والحب والقيادة فكل ما نقدمه لا يوازي مايقدمه لنا هذا الفارس العظيم . [email protected]