في ظل الثورات التي تحدث في الجوار يوجد شعار مشترك للكل، وهو الشعب يريد إسقاط النظام. ونحن في المملكة العربية السعودية نردد الشعب يريد الحل؟ الشعب يريد الحل؟ الشعب هنا يطالب بالحل؟ الحل في ماذا؟ سأخبركم في ماذا، في حب ملك القلوب لنا، وتفانيه من اجلنا، نعم نريد حلا مع هذا الحب؟ كيف يمكننا أن نرد الجميل له، وكيف نصل الى مستوى حبه لنا؟ نعترف بأننا لا نجاريه في الحب، لأن مقياس الحب الحقيقي ليس بالأقوال، بل الحب سلوك وفعل يصدر من المحب تجاه المحبوب. فالحب في مجمله عبارة عن فلسفة للعطاء غير المشروط، وهذا ما يحدث لنا على ارض الحرمين الشريفين، نحن نعيش حالة من الحب التي لا يستوعبها الكثير من حولنا ولن يستوعبها. علاقة خاصة بيننا وبين ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين، علاقة لها رموزها التي تستعصي على الكل إلا أبناء هذا البلد الكريم. علاقة خاصة بيننا وبين ملك القلوب خادم الحرمين الشريفين، علاقة لها رموزها التي تستعصي على الكل إلا أبناء هذا البلد الكريم. فخادم الحرمين الشريفين ملك القلوب الملك عبدالله طرز أيام الوطن بهدايا لا تقدر بثمن أبدا.فخادم الحرمين الشريفين ملك القلوب الملك عبدالله طرز أيام الوطن بهدايا لا تقدر بثمن أبدا. فقد خرج علينا خادم الحرمين الشريفين ملك القلوب هذا الأسبوع بحزمة هدايا قدمها لنا أمام أعين العالم جميعا، وكأنه يقول للعالم انظروا مدى الحب المتبادل بين الحاكم والمحكوم في هذا الشعب. ولن ادخل في تفاصيل القرارات فكل الصحف قالت ما لا استطيع قوله، والكل عبر عن خلجات خاطره تجاه ما حدث من هذا الإنسان الذي اقل ما يقال عنه انه عظيم. في ذكرى الاحتفال بتوحيد الوطن 81 يمنحنا هذا الملك الرائع أشياء كانت تعد من الأحلام التي تداعب الكثيرات منا. احتفالات يوم الوطن لم تكن احتفالا بالوطن بقدر ما كانت احتفالا بملك القلوب، والذي يحمل قلبا به من الحب ما يعجل شعبنا يتمرغ في تفاصيل هذا الحب. يوم الوطن كان ملحمة سعودية جديدة يسطرها هذا الحب الذي اشعر أننا أحيانا لا نستحقه؟ يوم الوطن كان عبارة عن صورة لخادم الحرمين الشريفين واللون الأخضر على امتداد خريطة المملكة العربية السعودية. لا املك إلا دعاء لملك قلبي وبلدي خادم الحرمين الشريفين، بأن يحفظه المولى لنا وبس. [email protected]