إنه الملك الإنسان والإنسان الملك الذي حقق المعادلة الصعبة نعيش هذا الأسبوع فرحة غير معتادة علينا نحن السعوديين . وذلك بمناسبة ذكرى البيعة السادسة لتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود دفة الحكم في هذه البلاد الكريمة . فالشعب السعودي كافة يفتخر ويعتز بكل شيء حدث في هذه السنوات من إجازات ومشاريع عملاقة . وإن ما يشهده البلد من نماء في الخير والعطاء للوطن والمواطن يجسد حرصه حفظه الله على راحة الوطن والمواطن . عهده حفظه الله وسدّد خطاه عهد النمو والجمال والتلاحم الحقيقي بين أفراد الشعب ، مما جعل منا كمواطنين سعداء في ظل عهده الزاهر في كل شيء . فما تحقق في وقته حفظه الله لا يمكن تحقيقه لولا حبه الصادق لنا ككيان واحد لا يتجزأ . وما يجعلني أفتخر بانتمائي لهذا الإنسان الملك هو حبه لي كمواطنة ، فكلماته حفظه الله في كل محفل وكلماته الرقيقة وتواضعه حفظه الله في التواصل تجعلني أرفع رأسي بأني سعودية . فعهده حفظه الله وسدد خطاه عهد النمو والجمال والتلاحم الحقيقي بين أفراد الشعب ، مما جعل منا كمواطنين سعداء في ظل عهده الزاهر في كل شيء . إنه الملك الإنسان والإنسان الملك الذي حقق المعادلة الصعبة . فدوما إرضاء جميع شرائح الشعب عند الكثير من القادة تعتبر بها من الصعوبة الكثير . ولكن هذا العظيم الفريد في زمانه حقق هذه المعادلة لنا كشعب سعودي ، فكل الشرائح السعودية تدين له بالرضا والكمال في كل شيء . بدءا من محبته لنا وانتهاء بما يقدمه لنا من مشاريع عملاقة وإنجازات جبارة . في مدينة وكل حاضرة وكل قرية تدين له بالكثير ليس لأنه الملك ولكن لأنه الملك المحب والملك المحبوب . فاحتفالاتنا مازالت متواصلة مع هذا الملك الإنسان الكريم المعطاء الرحيم بنا . وتتواصل معه بإذن الله ، فكلّ مدينة وكل حاضرة وكل جبل وكل واد وكل بحر وكل قرية وكل بادية وكل شارع وكل حي وكل قطرة ماء من أمواج الساحل الشرقي وكل موجة من أمواج البحر الأحمر الذي صبغ بحب هذا الإنسان وكل نفس يعتمل في صدر كل مواطن وفي كل كلمة من شفاه طفل أو كهل أو شاب وكل حرف امتنان نقدمها إلى هذا الملك الإنسان والإنسان الملك والكل يقول: نجدد لك الولاء والمحبة والإصرار على حبك لنا وحبنا لك وبس . [email protected]