يتحدث بها الاعلام قاطبة وصحيفة ( اليوم ) خاصة في تقريرها الأربعاء الفائت على صدر صفحتها الأولى عن شراء وافد هندي ما مجموعه ( 17 ) محلا تجاريا بمبلغ عشرة ملايين ريال في الجبيل البلد مما شاع ولن أتساءل عن المصدر وكيف جمعها ومن وراءه لأن الرازق في السماء ونحن نشير لملاحظة خطيرة سواء من المحررين أو الكتّاب حول تنامي آفات التستر على الوافدين وازدياد وتيرة الفيز والتحايل في مصدرها النهائي التي تسلم له وتبييض الأموال وتهريبها خارج البلد دون القنوات الرسمية وتملك الكثيرين إن لم يكن الأغلب من العمالة الوافدة للشقق المفروشة وسوق العقارات من الباطن والجوالات وزينة السيارات والأصباغ والورش الصناعية والديكور والمقاولات ومواد البناء وأسواق الفحم واللحوم بأنواعها والأسماك حتى انهم شكلوا تكتلات وتبادل منافع فيما بينهم محظور على جنسيات أخرى الولوج في نفس الحرفة ودخلوا في بيع الخمور والمخدرات ومافيا الخادمات والبوفيهات وتجارة المواد الغذائية التي بلغت أرقاما مزعجة على مستوى التجزئة أو الهايبر ماركت بأنظمة الأجنبي والأسهم وتملك الشقق والعمائر وتأجيرها ولم يتبق خير وشر ولا مذر ومسمار جحا إلا ولجوه عنوة وخلسة رضي بذلك المنتفعون الذين أثاروا متاع الدنيا ولم يخفضوها عندما وضعت الدولة - وفقها الله - المحللون الاقتصاديون وأصحاب الرأي والفكر نشفت أقلامهم وبحت حلوقهم وهؤلاء المتلاعبون والمتستر عليهم ومن ورائهم العابثون ممن يعيشون معنا يضحكون على الجو إن لم يكونوا في الأغلب يقهقهون وأقولها كفوا عليهم وأنا محترق أو متفحم من الداخل ولكننا في الاعلام وغيرنا ما بيدنا حول ولا قوة سوى أن ندعو الله بأن يصلح الأحوال ويهب لنا من أمرنا رشدا آمين رسوما مالية على وجودهم وعملهم في المملكة كحق سيادي أسوة بما فعلته الفلبين واندونيسيا مؤخرا من رفع أجور عمالتها في السعودية ولم نسمع اعتراضا ولا مقالا ولا اجتماعات في الغرف التجارية أو تغريدة على النت ترفض ذلك بل السمع والطاعة بينما قوانين وأنظمة الدولة التي رأت خللا بيّنا مثل قرص الشمس يقولون جيب المواطن البسيط والكثير في شركاتهم ومؤسساتهم وبنوكهم وفنادقهم ومكاتب الطيران وغيرها يعطون الوافد مزايا ومراتب عليا ويحذفون علينا وظيفة سكرتي ثم يقولون لنا تراكم ما تنعطون وجه وبشفافية يحق لكم ما دام الباب مشرعا واسعا والجهات ذات العلاقة بدءا من العمل والتجارة والبلديات والغرف التجارية التي يهمهم ما هو مكتوب على الورق دون التحري والمتابعة مساكين موظفيهم الصغار والكبار محتارين مع المطرقة ما هم عارفين الآلية ولا الطرق لحل تلك المعضلات وعادينها أزمة وطنية تتمثل في المليارات من الريالات تستنزف من الوطن وأكثر ما يقولون الشكوى لله والمحللون الاقتصاديون وأصحاب الرأي والفكر نشفت أقلامهم وبحت حلوقهم وهؤلاء المتلاعبون والمتستر عليهم ومن ورائهم العابثون ممن يعيشون معنا يضحكون على الجو إن لم يكونوا في الأغلب يقهقهون وأقولها كفوا عليهم وأنا محترق أو متفحم من الداخل ولكننا في الاعلام وغيرنا ما بيدنا حول ولا قوة سوى أن ندعو الله بأن يصلح الأحوال ويهب لنا من أمرنا رشدا آمين. وقبل الختام أكثر من 6% ارتفاع نسبة الإصابة بأمراض القلب في المملكة وأكثر منها السكري آخذ في الانتشار سريعا ومحلات الكاكاو والايسكريم والبقلاوة وأم علي وحلويات الشام تترى تباعا والكثير منا يدخلها في تجويف البطون ما هب منها ودب ثم عندما يقع الفأس على الرأس يقضم أصابع الندم . وفي الختام حرص سمو ولي العهد - حفظه الله - على المشاركة في فعاليات التراث العمراني وسط المربع والديره واهتماماته الإعلامية والأدبية والتاريخية وإصراره على التواجد في قلب الرياض وتطويرها منذ عقود طويلة والكثير مما لا نعرفه ومن ورائه أبناؤه سلطان وعبد العزيز وأحمد لا نملك إزاءها إلا أن ندعو له بطول العمر ويهب له الوهاب الصحة والعافية ليظل نبراسا يضيء عيون الوطن.