• اقترن اسم الأهلي باسم الأمير عبد الله الفيصل، واقترن اسم الأمير عبد الله الفيصل بالرياضة كأب شرعي لها.. • رحل عن دنيانا عبد الله الفيصل بعد أن ورث لنا بصمات في شتى مناحي الحياة عملا وتعاملا، ولست هنا بصدد التذكير بشخصية هي من منحتنا حق التفكير في كتابة ما لم يكتبه التاريخ! • فثمة أناس بيننا اليوم يحاولون بصورة أو بأخرى الاعتداء على حق مثبوت لعبدالله الفيصل، بادعاءات الريادة والتأسيس وادعاء أشياء لم يكونوا يقولونها قبل وفاة عبد الله الفيصل! • ولا أخالهم إلا مدعين، ومن يدعي شيئا أو يكرس له لا يملكه! • فمن استباحوا تاريخنا الرياضي اليوم بإسناد هذه لذاك، أو بربط اسم هذا بتاريخ ليس له.. هم في اعتقادي يريدون أن يقفزوا على حقائق لا يمكن القفز عليها! • من حق أي رياضي أن يتباهى بما قدم، ومن حقه علينا أن نبرز الوجه الآخر لمنجزاته، لكن ليس من حق أي رياضي أن ينسب ما ليس له لذاته وتاريخه! • فهذه كما أرى قرصنة تحتاج منا ومن حماة التاريخ الرياضي وحراسه إلى التدخل؛ لقول رقم فاصل بين من يملك الحقيقة ومن يملك السراب! • فنحن في مدينتنا الرياضية نعرف من بنى، ونعرف من أسس، ونعرف من دفع، ونعرف من تعب، ونعرف من أصحاب الأدوار التكميلية الذين كانوا يتقاضون نظير عملهم مرتبات شهرية! • لقد أسس عبد الله الفيصل رحمه الله لحركة رياضية متكاملة في الوطن.. كان الأهلي فيها واحدا من عشرات الأندية التي كان يهب لها المال، ويهب لها الاستقرار، ويهب للعاملين فيها ما يكفل لهم النجاح.. • اليوم أقرأ وأسمع أحيانا من يتحدث عن تاريخ ليس له فيه إلا المرتب الذي كان يتقاضاه، وأسمع وأقرأ أن ثمة من يدعي أنه فعل وفعل، والكل يعرف أن وراء هذه الأفعال أبا الرياضة والرياضيين عبد الله الفيصل.. • أدرك أن كل هذه الادعاءات، والتي يساهم في بثها الإعلام الأحادي ستتحول مع الأيام إلى ضحك، ولا بأس أن أقول «قهقهة». • من حين إلى آخر تفتح بعض القنوات الإعلامية أقواسا للحديث عن الرياضة، ونفاجأ بتاريخ ينسب إلى غير أهله.. • ومن حين إلى آخر تطرح آراء حيال التاريخ الرياضي، ونفاجأ بمن يقول أقوالا فيها مغالطة وكذب وزيف.. فهل من حل؟ • لا علينا، فطالما هناك أحادية في رؤية الأشياء وأحادية في النظر للتاريخ، فلا بد من أن يأتي النتاج هكذا كذبا على طريقة غوبلز.. • أتمنى من الأحبة كل الأحبة في كل الأندية الحديث عن أنديتهم وإبرازها دونما المساس بالتاريخ، فثمة رجل هو من صنع التاريخ الرياضي ينبغي أن ننزهه عن كل شاردة وواردة.. • أما مسألة الثنائية في الأندية فهذه موجودة ومعروفة، ولو نبشنا التاريخ سنظهر من كان يدعم! • لا أدري إن كان بقيت هناك مساحة للوعي من الممكن أن نتحاور فيها حوار عقول، أم أن الفواصل المهترئة أقفلت كل الأبواب المؤدية إلى العقل.. • سلم الأهلي مليون علي الناقور له، ونفى الناقور إن كان تحدث للصحف، وبين المليون والنفي لم يطح الحطب هذه المرة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة