سطّام طفل صغير مصاب بتورّمات فى الرأس والفم وضمور شفافي طفولي نشرت عن حالته صحيفة سبق الإلكترونية هذا الأسبوع ومناشدة والديه لخادم الحرمين الشريفين - اعزه الله- بالتوجيه بعلاجه خارج المملكة، وما هي إلاّ سويعات من النشر ويأتي توجيه ملك الإنسانية بأمر علاج فوري لسطام فى أي مكان فى العالم.. يكيكي ذهل فقط من صور الطفل الصغير المقزّزة ومذهول اكثر من إجابة مسؤولي الهيئة الطبية بوزارة الصحة لا وفقها الله التي ابلغت الوالد بأن سطام منتهٍ وما له علاج فى البلد وكأنهم يطالبونه بأن يتخلّف الله فيه ويستمر فى علاجه حتى يقضي الله امرا كان مفعولا!!! ويتساءل يكيكي بمنتهى البراءة ومنتهى العفوية ما دور هذه الهيئة الطبية العظيمة فى البلد التي اوجدتها الحكومة لرعاية حالات مثل سطام من المواطنين البسطاء والإفتاء فى علاجهم داخل او خارج المملكة؟!! هيئة طبية محسوبة على خزينة الدولة ونصرف عليها ونتوّهم انها تقوم بعملها فى حياة وموت البني آدم فى البلد ولاينقدنا بعد الله إلاّ ولي الأمرطبعا انا بحكم معرفتي المتواضعة بأحوال الهيئة الطبية العظيمة والقضايا التي تسببت فى القضاء على حياتها كوالدة الطبيب سمير مغربي والمواطن القرشي بجدة الذي يقبع فى قسم العناية الفائقة حتى تاريخه فى مستشفى القوات المسلحة بجدة والطفل سلطان العتيبي من الطائف الذي احترق جلده بالكامل فى الطائف وبقي تحت سمع وبصر الهيئة ومماطلاتها 60يوما حتى أخذ الله امانته بكل أسى .. وحالة سطّام يا سادة يا كرام كان يفترض بها ان تنتهي بنفس النهايات البشعة التي تعرّض لها المواطنون اعلاه لولا اجتهاد والده وشجاعة صحيفة سبق فى تبنّي قضيته ليصل امره لخادم الحرمين الشريفين أعزه الله الذي بكل همومه الوطنية الكبرى يلتفت لسطّام ويرد الصوت ويقول ابشر وهذا ليس بمستغرب من ملك قريب من هموم شعبه.. السؤال هنا يقول يكيكي هل هناك جدوى لوجود جسم طبّي فاشل كالهيئة الطبية استطعت ان اثبت بإدانات لحالات لم يتجرّأوا بالرد عليها ولدي إثباتاتها وسلّمت للجهات المختصة من اكثر من عام ومع هذا مسؤولو وزارة الصحة يزعمون ان هيئتهم شغّالة صح وما عليها غبار وحالة سطّام تكشف زيف هذه الادعاءات عن هيئة طبية ليس لها وجود إلاّ فى مسيّرات رواتب وهيكلية الصحة فى البلد للأسف.. وجود امثال سطّام كثر للأسف معظمهم ضعاف حال واغلبهم لا يعرف طريق الصحافة او بمقدوره يصل لعبدالله بن عبدالعزيز كوالد سطّام المحظوظ.. وهيئة طبية محسوبة على خزينة الدولة ونصرف عليها ونتوّهم انها تقوم بعملها فى حياة وموت البني ادم فى البلد ولا ينقذنا بعد الله إلاّ ولي الأمر.. سطّام يقول شكرا يا عبدالله بن عبدالعزيز.. وانا اقول التحقيق مع منسوبي هذا الجهاز وإن امكن تفتيته إذا كان بهذا العبث وبهذه اللامبالاة بقيمة المواطن حتى وإن لم يكن لها بديل.. ولله الأمر من قبل ومن بعد. [email protected]