موضوع الطفل سطّام لا يزال مسيطرا على فكر أخينا يكيكي وقلب ليله نهارا وحياته غما وهما لامثيل له بسبب تعاطي مسؤولي الهيئة الطبية غير المسؤول مع مواطن في أمسّ الحاجة للإغاثة من الغول الذي ينهش فى جسده الصغير ليل نهار.. ماذا كان من الممكن لوالد ووالدة سطّام أن يفعلوا فيما لولم يتدخّل عبدالله بن عبدالعزيز-أعزه الله- بتوجيهه الكريم بعلاج الطفل فوريا؟! بالتأكيد إنه ووالدته حتما سيأخذون سطّام للبيت في انتظار نفوقه أو يقضي الله أمرا كان مفعولا كما ورد في رد مسؤولي الهيئة الطبية لوالده بأن لاعلاج له..طيب لاعلاج لسطّام داخل البلد ،أو ليس نظام الهيئة يقول تقارير من ثلاثة مستشفيات حكومية محترمة تفيد بعدم وجود علاج لكي يتأهل سطّام وغيره للترحيل خارج البلد للعلاج في ألمانيا أو تمبكتو ؟!!ا أوليست الهيئة الطبية العظيمة أوجدتها الدولة للتكفّل بهكذا حالات لكل مواطن ومواطنة لايقوى على ترحيل نفسه أو قريبه لأي بلد يتوافر فيه علاجه من باب حرص ولاة الأمر على حياة البني آدم؟و ليست الهيئة الطبية العظيمة أوجدتها الدولة للتكفّل بهكذا حالات لكل مواطن و مواطنة لا يقوى على ترحيل نفسه أو قريبه لأي بلد يتوافر فيه علاجه من باب حرص ولاة الأمر على حياة البني آدم؟! سطّام يا إخوة لن يكون الأخير في مسلسل هذه الهيئة الطبية البارعة في تشويت عبادالله والقضاء على حقوقهم في الحصول على العلاج المضمون من الدولة رعاها الله..يذكر لي يكيكي أن أبا سطّام بالعربي تم التعامل معه بكل ذلك الإهمال واللامبالاة بسبب كون حالة سطّام ليست مجرد تشييك على غدد مثلا أو منظار إلكتروني للحميّة في الأنف أو شرخ في العصعص أو تمزق في الأنسجة الضامة للهاة كما هو متعارف عليه!!ومشكلة سطّام أنه لا واسطة لديه ولاحبايب ولاخلان يوجهون بعلاجه برقيا و تلفونيا و في سويعات الأصيل لألمانيا وكليفلاند ومايو كلينك وبحيرة البجع اللازوردي في أعالي بحر الخزر..يعني بالله العظيم لابد أن يكون أبوسطّام من وجهاء المجتمع لكي يحظى برعاية الدولة صحيا خارج المملكة؟ أيؤكد يكيكي ياسادة ياكرام أن مديرا عاما في قطاع رقابي خطر لم يحضر أية مسوّغات ولاوثائق وبمكالمة تلفونية وتوصية للحبايب طيّر الرجل للعلاج بواسطة مدير عام من المنطقة الغربية من باب الجمايل المتبادلة..لا و يؤكد يكيكي أن سطام ليس له قريب في الهيئة الطبية لكي يصدر أمر علاجه أسرع من البوينغ يالابس الطرحة وأوامر إركاب و خلال أيام و هو في هامبورغ أو ميونيخ..طبعا كنت أقول لأخينا يكيكي يا أخي لاتنفعل فكل ماتقوله خطير ولايمكن السكوت عليه وقد نتورط جميعا في مقاضاة قد تأتي على رؤوسنا جميعا..لكن تخيّلوا ماذا يجيبني يكيكي..أنا جاهز يا طويرقي ملفاتي مرتّبة و قضايا الضحايا موثّقة لدي وليركبوا من خيلهم سبقها..لله در يكيكي ياجماعة.. [email protected]