اتصل بي مسؤول نافذ فى البلد من ايام جمعتني به مهام رسمية بالزمانات وطالبني بشكل صريح – يمكن بحكم الميانة - ان اخرس المحامي اللوذعي يكيكي واغيّب شمسه عن هذة الزاوية لأن الرجل يطرح طروحات جريئة ومزعجة للمسؤولين فى اجهزتنا الحكومية وانه يحرّج على اداء الأجهزة ويقزّم من ادائها، بل ان يكيكي صاير عرّاب يفتي فى كل صغيرة وكبيرة وكأنه فريد زمانه فى الشأن العام وهو ما يحرج كبار الخبراء فى الأجهزة التشريعية والرقابية فى البلد وكأنهم مالهم وجود وان يكيكي وامثاله هم من تحتاج الحكومة بدلا من طوابير المستشارين والخبراء العظماء فى البلد..بيني وبينكم الجمتني المفاجأة من كلام الرجل وهو للأسف وصل رتبة معالي فى الحكومة وشوفوا كيف يفكر!! على اية حال قلت لصاحبي يا صاحب المعالي ما تعتقد انك مكبّر موضوع يكيكي ومعطيه اكثر من حجمه خاصة وان الرجل ليس فى موقع اعتباري وكلامه مثل ما تقولون ياسيدي – كلام جرايد – ولاّ؟!! لا أخفيكم انتفض الرجل وقال بالحرف الواحد: هذا عمل غير مسؤول ياطويرقي، حقيقة صدمت بالرجل ولم أتمالك نفسي إلاّ وانا اقول له يااخي هل فعلا اجهزتنا المرافقية والخدمية والمتعلقة بصحة وتعليم وتوظيف المواطن والمواطنة شغّالة صح وتقرأ الواقع بشكل جيد.ولابد من احترام هيبة اجهزة الحكومة فاللّي قاعدين تعملونه انت ويكيكي لا يخدم الصالح العام؟!! حقيقة صدمت بالرجل ولم اتمالك نفسي إلاّ وانا اقول له يااخي هل فعلا اجهزتنا المرافقية والخدمية والمتعلقة بصحة وتعليم وتوظيف المواطن والمواطنة شغّالة صح وتقرأ الواقع بشكل جيد وتضع الخيارات والبدائل الحقيقية امام صانع القرار فى البلد ووفقا للنمو الطبيعي للبلد وللسكان ولطبيعة وشروط ومتغيرات حياتنا اليوم؟؟!..تدرون ماكانت إجابة الرجل، للأسف مخيّبة وتجعلك تتحسف على وجود امثال هذا الانسان فى سدة المسؤولية؟! قال اخونا فى الله انتم مرفهون وما انتو قادرين تتغيّروا وتتكيّفوا مع حياة اليوم.. وانتم فى الإعلام مهووسون بالتنظيّر وتضخيّم الأمور ولاتعرفون كيف هي إدارة المسؤولية..اقترحت على الرجل بمنطقه هذا ان يرحّل الناس غير المتوائمين ومعاهم يكيكي ليرتاحوا من قلقنا..ولله الأمر من قبل ومن بعد. [email protected]