في الوقت الذي اعترف فيه مدير عام المياه بالمنطقة الشرقية بالنيابة المهندس سراج بن عمر بخرجي بوجود معوقات في مشروع الصرف الصحي بحيي السمحان والتسهيلات بمحافظة رأس تنورة ، وتحميله المسؤولية لمقاول التنفيذ ، رفض تحميل المديرية مسؤولية الحفر والمواقع المكشوفة ، وطفح الصرف الصحي من البيارات التي لا تتوفر فيها شبكة تصريف، واصفا إياها بأنها خارج اختصاص المديرية حالياً . وقال :»تعود مسؤولية الصرف الصحي بحيي السمحان والتسهيلات بالدرجة الأولى إلى مقاول التنفيذ الذي تعثر في العمل بالمشروع ،منوِّها الى إعطائه فرصة أخيرة حسب النظام وجاري متابعته لرفع مستوى الإنجاز قبل النظر في سحب المشروع حسب نصوص العقد المبرم معه . ولفت الى تنظيم زيارات ميدانية للمشاريع التي تنفذها المديرية بالمنطقة الشرقية يتم من خلالها تقييم أعمال المقاولين ورصد الملاحظات ومعالجتها» . وحول الحفريات بالأحياء والمواقع المكشوفه قال بخرجي:» يتم تطبيق إجراءات الأمن والسلامة بالمواقع التابعة للمديرية وقد تكون هناك بعض المواقع المكشوفة والتي في الغالب عند الإبلاغ عنها يتضح بأنها لا تخص المديرية , ويمكن التواصل على الرقم الموحد (939) للإبلاغ عن أي ملاحظة في المواقع التابعة للمديرية ليتم معالجتها فوراً مبينا أن طفح الصرف الصحي من البيارات التي لا تتوفر فيها الشبكة خارج اختصاص المديرية حالياً» . يعاني أهالي مخطَّطي السمحان والتسهيلات برأس تنورة اللذين يفتقران لشبكة تصريف مياه امطار من انتشار الروائح الكريهة جراء طفح البيارات وانسياب مياهها العادمة بالشوارع - حسب العديد من الأهالي الذين يشتكون من تردي البنية التحتية وسوء التخطيط لمشروع الصرف الصحي الذي أمتد لسنوات ويعاني أهالي مخططي السمحان والتسهيلات برأس تنورة اللذين يفقتران لشبكة تصريف مياه امطار من انتشار الروائح الكريهة جراء طفح البيارات وانسياب مياهها العادمة بالشوارع - حسب العديد من الأهالي- الذين يشتكون من تردي البنية التحتية وسوء التخطيط لمشروع الصرف الصحي الذي أمتد لسنوات . وقال أحمد جنة أحد سكان حي التسهيلات: شوارع الحي لم تحظَ بأي عناية من سفلتة اوتنظيم منوها الى تكرار شفط مياه المجاري التي تطفح على منازلهم وتنبعث منها روائح نتنه. ولفت الى مخاطبته مصلحة المياة لمعالجة المشكلة ولم يجد غير المواعيد المتكررة ومياه الصرف تغرق منزله . وقال يحيى سفران اجد صعوبة في نقل ابنائي من وإلى المدرسة، حيث رفض عدد من السائقين التعاقد معي لسوء حال شوارع الحي وانتشار الحفر التي تحولت الى بيئة ملائمة لتكاثر الحشرات . وبيّن فهد الوادعي بأن الحي يحتاج إلى إعادة نظر لجوانبه الخدمية مطالباً المسئولين في مصلحة المياه بالوقوف ميدانياً ومشاهدة الحفر المكشوفة التي وضعت بجانب المنازل من أجل تصريف المياه، وما زالت على حالها وتهدد حياة الأطفال. وقال سعود حمود: إنني من سكان حي التسهيلات الذي تكثر به الأوساخ من طفح المجاري وتلوث ممرات المنازل، مُهيبا بالمسؤولين بحل مشكلة الحي. وقال ناصر اليامي :أخشى على سكان حي التسهيلات من انتشار حمّى الضنك جراء تكاثر البعوض بالمستنقعات التي تزداد يوماً بعد الآخر داخل الحي مطالباً الجهات المختصة التدخل السريع والفوري لحل تلك المعاناة المزمنة.